هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، جهوزيتها الكاملة لمواجهة فيروس "كورونا" الذي بدأ ينتشر في العديد من دول العالم، مؤكدة خلو فلسطين منه.
وأكد نائب مدير عام الرعاية الأولية لشؤون الصحة العامة ومدير الطب الوقائي بوزارة الصحة، الطبيب مجدي ضهير، أن "الوزارة في غزة على جهوزية كاملة للتعامل مع أي طارئ"، لافتا إلى "خلو فلسطين وقطاع غزة من أي حالة مصابة بفيروس كورونا".
وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "وزارة الصحة تتعامل مع هذا الموضوع بكل جدية وحزم، ويتم وضع العائدين من الدول الموبوءة، في مقر الحجر الصحي الذي تم تجهيزه بكامل الخدمات الصحية في معبر رفح البري؛ لمدة 14 يوما من تاريخ مغادرتهم تلك الدول".
ونوه ضهير، إلى وجود 4 حالات داخل الحجر الصحي، وهم بصحة جيدة ولا يعانون من أي مرض، وتم وضعهم في الحجر بشكل احترازي، ولا يعتبرون حالات مشتبه بإصابتها بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية"، مؤكدا أن الوزارة "جاهزة لأي طارئ".
اقرأ أيضا: وفد كوري مصاب بـ"كورونا" زار إسرائيل والضفة الغربية
وحول توفر التجهيزات والمستلزمات الطبية المطلوبة للتعامل مع هذا المرض في قطاع غزة المحاصر للعام الـ14 على التوالي، قال: "كل ما نحتاجه من أدوية ومستلزمات وأقنعة للوقاية ومواد تعقيم وتطهير، متوفرة".
ونوه مدير الطب الوقائي، إلى أنه "في حال تطور الأمر وظهرت حالات مشتبه بها، وخوفا من الانتشار، فسنكون بحاجة ماسة لمزيد من الدعم"، موضحا أن "هناك تواصلا مستمرا مع الوزارة برام الله؛ التي تزودنا بكل احتياجاتنا، وأيضا مع منظمة الصحة العالمية؛ التي تتعاون معنا في هذا الجانب".
وبشأن تشكيل لجنة وزارية من العديد من الوزارات الفلسطينية، ذكر ضهير، أنها "تأتي في إطار تكاتف الجهود من أجل مواجهة هذا المرض، بحسب تدحرج الخطة الموضوعة لذلك، وكل وزارة لها دور في هذه الخطة".
ولفت إلى أن اللجنة تشمل إضافة لوزارة الصحة، وزارات: الداخلية، والشباب والرياضة، والإعلام، والتربية والتعليم، والأوقاف، والمالية.
وفي تقرير يومي لوزارة الصحة برام الله وصل "عربي21"، أكدت أنه "لم يتم تشخيص أي حالة إصابة بمرض كورونا في فلسطين"، حتى الساعة الـ10 صباحا من اليوم الاثنين.
اقرأ أيضا: وفيات كورونا تتخطى حاجز الـ3000 ومنظمة الصحة تبعث برسالة
وفي بيان لها وصل "عربي21"، أوضحت الوزارة مراحل التعامل الصحي في مواجهة فيروس كورونا؛ وذكرت أن المرحلة الأولى؛ وهي "ما قبل تسجيل حالات مرضية وهي مرحلة الاستعداد والتجهيز على كافة المستويات، والثانية؛ هي مرحلة تسجيل حالات بين العائدين من الدول الموبوءة، يجب العمل على عزل الحالات وعلاجها ومحاولة منع دخول حالات جديدة ورصد ومراقبة المخالطين بشكل حثيث".
وبينت أن المرحلة الثالثة، تخص "تسجيل حالات محلية المنشأ وفيها يجب عزل المرضى وعلاجهم وتكثيف رصد المخالطين وحجرهم منزليا وفحص جميع من يعاني من أعراض تنفسية شديده مخبريا"..
أما المرحلة الرابعة، فهي "تفشي المرض محليا وفيها تمنع التجمعات وتغلق المدارس، والاستمرار في إجراءات المرحلة الثالثة".