هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستمر النظام السوري، بخروقات في مناطق خفض التصعيد منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت له روسيا وتركيا حيز التنفيذ، وتحاول قواته استفزاز الجيش التركي بالعديد من المناطق.
وبحسب حصيلة مصادر عسكرية لوكالة "الأناضول"، فإن النظام السوري قام بخروقات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا 15 مرة في أول يوم من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، كان أولها بعد 10 دقائق من دخوله حيز التنفيذ منتصف ليلة الجمعة.
ولا يزال عناصر النظام السوري يقومون بانتهاكات لوقف إطلاق النار، فأطلقوا النار بالرشاشات على رتل إسناد تابع للجيش التركي أمس الأحد واليوم الاثنين، رغم إجراء التنسيقات اللازمة.
اقرأ أيضا: خروقات مستمرة لنظام الأسد بإدلب.. وروسيا تتهم المعارضة
وقالت مصادر عسكرية إن قوات النظام ألقت أيضا ثلاث قذائف هاون على نقطة قريبة من وحدة تركية أخرى.
وبلغ عدد انتهاكات النظام في نهاية اليوم الأول لدخول الاتفاق حيز التنفيذ 15 خرقا، وقد استخدمت قواته أكثر من 50 قذيفة.
وتركزت الانتهاكات ضد القوات التركية على مناطق: معرة عليا، وفطيرة، وقسطون، وكنصفرة، والزيارة، والأبزمو، وسفوهن، والبارة، وتقاد جنوبي إدلب.
وأطلقت قوات النظام نيرانا استفزازية على قرية الزيارة في سهل الغاب في ريف حماة.
اقرأ أيضا: خروقات للتهدئة.. والمعارضة تصد محاولة لتقدم النظام بريف حماة
واستمرت نيران مدفعية النظام لمدة ساعة مساء الأحد على قرى فطيرة وكفر عويد في جبل الزاوية.
والأحد، قام رتل تابع للنظام السوري، يضم دبابتين وناقلتي جند وعدد كبير من المليشيات بالتقدم والتمركز في بريج ومعرة موقص، قبل الانسحاب لاحقا منها.
وتعرض رتل تابع للجيش التركي لنيران استفزازية خلال عملية إسناد بدأها أمس مع إجراء عمليات التنسيق اللازمة.
وأطلقت قوات النظام نيرانا استفزازية على الرتل التركي من منطقة أورم الصغرى.
وسقطت ثلاث قذائف هاون اليوم على بعد 800 متر تقريبا عن منطقة تضم وحدة تركية أخرى.
والخميس الماضي، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.