هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن بيرني
ساندرز الأربعاء أنّه باقٍ في السباق لنيل بطاقة الترشيح الديموقراطية إلى
انتخابات الرئاسة الأميركية على الرّغم من سلسلة الهزائم الشديدة التي ألحقها به
منافسه جو بايدن، مؤكّداً أنّه يعتزم "فعل كلّ شيء" لهزيمة دونالد ترامب
في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وفي كلمة
مقتضبة مليئة بالحماس بثّها التلفزيون مباشرة، أوضح ساندرز أنّ أولويته الرئيسية
هي هزيمة ترامب "الخطير"، معترفاً في الوقت نفسه بأنّ العديد من
الديموقراطيين يعتقدون أنّه أقلّ حظاً من بايدن.
ومني ساندرز
بهزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية في أرجاء البلاد الثلاثاء.
وتزايدت
التكهنات بأنه قد يستجيب لدعوات النشطاء الديموقراطيين ويتخلّى عن ترشيحه، مانحاً
بذلك فرصة لبايدن للتركيز على حملته ضدّ ترامب.
لكن ساندرز
خرج عن صمته ليقول إنه رغم هزائمه، فهو باقٍ في السباق ويستعدّ لأول مناظرة له مع
صديقه بايدن.
اقرأ أيضا: بايدن يواصل التقدم بانتخابات أمريكا.. وحسابات ساندرز تتعقد
وقال السناتور
المستقلّ البالغ من العمر 78 عاماً خلال مؤتمر صحافي في مدينته برلينغتون بولاية
فيرمونت إنّه يتطلّع إلى المشاركة في المناظرة التلفزيونية المقرّرة بينه وبين
بايدن مساء الأحد المقبل.
وقال إنّ هذه
المناظرة التي سيتقابل فيها للمرة الأولى مع نائب الرئيس السابق "ستكون
مناسبة للأميركيين لمعرفة من هو الأفضل" لهزيمة الرئيس الجمهوري.
وشهدت الولايات
المتحدة، الثلاثاء، محطة جديدة في مسار الانتخابات الممهدة للرئاسيات، المقررة
مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تمكن خلالها جو بايدن، نائب الرئيس السابق،
باراك أوباما، من تحقيق تقدم كبير، يضاف إلى قفزته إلى الصدارة الثلاثاء الماضي.
ويتنافس بايدن
مع السيناتور اليساري المخضرم، بيرني ساندرز، على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض
الانتخابات الرئاسية، أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وأجريت اقتراعات العاشر
من آذار/ مارس في ولايات: ميتشيغان، واشنطن، ميزوري، ميسيسيبي، آيداهو، ونورث
داكوتا.
وحسم بايدن
الفوز بأربع من الولايات الست التي أجري فيها اقتراع هذا الثلاثاء، وهي ميتشيغان
وميسوري وميسيسيبي وآيداهو، فيما تقدم ساندرز بولايتي واشنطن ونورث داكوتا، دون أن
يتمكن من حسم الفوز بهما بعد.
ويعد فوز بايدن بولاية ميتشيغان الأهم في هذه
المحطة الانتخابية، كونها الأكبر بين الولايات الست، فضلا عن أنها كانت قد صوتت
لصالح ساندرز في دورة 2016، ما يشكل هزيمة معنوية إضافية للمرشح التقدمي.
وبحسب بيانات
وكالة "أسوشييتد برس"، فقد أصبح لدى بايدن 823 مندوبا، مقابل 663 لدى
ساندرز، فيما لم يتم بعد فرز 200 مندوب من المرحلتين الأخيرتين، أي أمس الثلاثاء
والذي سبقه (الثلاثاء الكبير).