هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة اللبنانية، الاثنين، أنها ستتوقف عن سداد جميع مستحقات السندات الدولية الدولارية.
وقالت وزارة المالية اللبنانية في بيان، الاثنين، إن الحكومة قررت "التوقف عن دفع جميع سندات اليوروبوند المستحقة بالدولار الأمريكي".
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة اللبنانية إلى وضع خطة إنقاذ لإخراج البلاد من أزمتها المالية الشديدة.
وكان لبنان المثقل بالديون قد علق هذا الشهر سداد سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار وقال إنه غير قادر على سداد مستحقات الدين بسبب الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي.
ودعا لبنان لمحادثات لإعادة هيكلة ديون مع الدائنين ليبدأ مرحلة جديدة من أزمة مالية لا نظير لها منذ استقلال لبنان في عام 1943.
وجاء في البيان أن الحكومة قررت "التوقف عن دفع جميع سندات اليوروبوند المستحقة بالدولار الأمريكي مع تصاعد الضغط على "الولوج إلى العملات الأجنبية".
وأضاف البيان أن الحكومة تعتزم "إجراء محادثات حسن نية مع دائنيها في أقرب وقت ممكن عمليا. وتحقيقا لهذه الغاية، تخطط وزارة المالية لإجراء تبيان للمستثمرين" يوم 27 مارس آذار.
وقال وزير المالية اللبناني غازي وزني لرويترز في وقت سابق من الشهر الجاري إن اتصالات مبدئية بدأت مع الدائنين من خلال المستشار المالي للحكومة وهو بنك الاستثمار الأمريكي لازارد وإن لبنان ينتظر لمعرفة ما إذا كان حملة السندات سيتعاونون أم سيقاضون الحكومة.
وتابع أن خطة أزمة ستكون جاهزة خلال أسابيع وتلتزم بنصيحة صندوق النقد.
وقال وزير الاقتصاد راؤول نعمة الأسبوع الماضي لرويترز إن أثر فيروس كورونا قد يزيد من صعوبة الحصول على مساعدة من دول أجنبية وإن لبنان ينبغي أن يدرس الحصول على مساعدة من صندوق النقد كأحد الخيارات.