قال الرئيس
البرازيلي اليميني، جاير
بولسونارو، إن خصومه ووسائل
الإعلام، "تخدع" المواطنين، بشأن مخاطر فيروس
كورونا، على الرغم من
تصاعد الإصابات في أمريكا اللاتينية.
ووصف ما تقوم به وسائل الإعلام من الحديث عن خطر الفيروس
بـ"الهستيريا"، وقال إنها "انفلونزا صغيرة".
وقلل خلال مقابلة تلفزيونية مساء أمس، من خطر الفيروس، وهاجم
حكام الولايات الرئيسية بعد إصدارهم أوامر بالبقاء في منازلهم وفرض الحجر الصحي.
وأضاف: "سيرى الناس قريبا أن هؤلاء الحكام،
والجزء الأكبر من وسائل الإعلام خدعوهم بما يتعلق بالفيروس"، في ظل تسجيل البلاد 25 وفاة حتى الآن.
وزعم بولسونارو أن موجة احتجاج "قرع الطناجر"،
التي دخلت ليلتها السادسة الأحد، كانت جزءا من مؤامرة مدعومة بوسائل الإعلام
للإطاحة به.
وأضاف "إنها حملة مخزية وضخمة وسخيفة ضد رئيس
الدولة… يريدون إجباري على التنحي بكل الطرق".
وأظهر استطلاعان للرأي، اليوم الاثنين، استياء واسع
النطاق من سلوك بولسونارو بخصوص أزمة فيروس كورونا.
وتشهد البرازيل البالغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة،
أكبر تفش للوباء في أمريكا اللاتينية مع بلوغ حصيلتها 1546 إصابة بينها 25 وفاة.