هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" يجتاح الحكومة البريطانية، بعد أن أعلن كل من رئيسها، بوريس جونسون، ووزير الصحة مات هانكوك، الجمعة، إصابتهما بالمرض، قبل إعلان وزير الدولة لشؤون اسكتلندا، أليستر جاك، السبت، ظهور الأعراض عليه.
وينضم الثلاثة إلى العديد من السياسيين والمسؤولين حول العالم، الذين لم تستثنهم الجائحة، وباتوا خاضعين للحجر، كعشرات الآلاف من مواطني العديد من الدول.
وفي بريطانيا أيضا، أعلن القصر الملكي، في 25 آذار/ مارس الجاري عن إصابة ولي العهد، الأمير تشارلز، وخضوعه للعزل رفقة عقيلته.
أما في إيران، التي كانت بؤرة للوباء بعد الصين في بدايات تفشي الوباء عالميا، فقد أعلنت السلطات عن إصابة العديد من السياسيين والمسؤولين، أبرزهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد علي خامنئي، وإسحاق جيهانغيري، نائب الرئيس حسن روحاني، فضلا عن وزير الصناعة والتجارة رضا رحماني، ووزير الثقافة والسياحة علي أصغر مونسان.
اقرأ أيضا: هل هونت الحكومة الإيرانية من تفشي وباء كورونا؟
وفي 13 آذار/مارس، تأكدت إصابة صوفي غريغوار ترودو عقيلة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ودخول الزوجين في عزل صحي.
كما أصيب بالوباء كل من بيتر داتون، وزير الداخلية الأسترالي، وكارمن كالفو، نائب رئيس حكومة أسبانيا، التي باتت بلادها تواجه خطر كارثة صحية جراء تفشي الفيروس، فضلا عن ألبرت الثاني أمير موناكو، وميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي.
وحتى ظهر السبت، بتوقيت غرينيتش، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 614 ألفا، توفي منهم أكثر من 28 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد عن 137 ألفا.
وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا