هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أن حكومته ستعلن خلال 10 أيام عن إجراءات اقتصادية كبرى لم يسبق لها مثيل لتخفيف حدة أثر تفشي وباء كورونا العالمي على الاقتصاد الياباني.
وقال رئيس الوزراء الياباني، السبت، إن البلاد على وشك إعلان حالة طوارئ وطنية مع تصاعد حالات العدوى في طوكيو.
وأضاف آبي أن الإجراءات "الضخمة والقوية" ستفوق ما جرى اتخاذه في مواجهة الأزمة المالية العالمية عام 2008. وتشهد اليابان زيادة في أعداد المصابين والوفيات جراء تفشي فيروس كورونا.
وقال آبي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون المحلي: "تواجه اليابان صعوبة بالغة في الصمود... ولن يكون غريبا إذا انتشر (فيروس كورونا) سريعا في أي وقت"، لكنه أحجم عن إعلان حالة الطوارئ.
وكشف رئيس الوزراء عن اعتزامه الموافقة على عقار أفيجان الذي ثبت أنه مفيد في العلاج.
وأكد مسؤولون ظهور 60 حالة إصابة جديدة في طوكيو.
وكانت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي أصدرت مناشدة للمواطنين بعد زيادة عدد المصابين بكورونا خلال الأسبوع المنصرم والتي قالت إنها جعلت طوكيو قريبة من إعلان حالة الطوارئ.
وطلبت كويكي من سكان العاصمة والمناطق المحيطة بها تجنب الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى حتى 12 أبريل/ نيسان، وخصوصا في مطلع هذا الأسبوع.
وارتفعت الإصابات في اليابان إلى أكثر من 1400 حالة، مع 47 حالة وفاة، بخلاف أولئك الذين كانوا على متن سفينة سياحية تم عزلها الشهر الماضي.
ويقول مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان إن من المتوقع أن يأمر آبي، الذي لم يعلن حالة الطوارئ، بإجراءات اقتصادية تتضمن 135 مليار دولار أو أكثر في الإنفاق.