هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبر قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم هاري كاين عن تأييده لإلغاء موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في حال استحالة استكماله بنهاية حزيران/يونيو المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد أوقفت النشاط الكروي حتى 30 نيسان/أبريل المقبل، ومن المرجح تمديد فترة التوقف في الأيام القليلة المقبلة.
ولا تلوح أي فكرة وفي الأفق عما إذا كانت عجلة البطولات الكروية ستعود إلى الدوران مجددا أو موعد استئنافها، لكن تأجيل نهائيات كأس أوروبا التي كانت مقررة هذا الصيف إلى العام المقبل، يفتح الأبواب أمام استكمال المنافسات إلى ما بعد حزيران/يونيو المقبل.
أما هداف توتنهام كاين لا يريد من رؤساء الدوري الإنجليزي اتخاذ قرار باستمرار الموسم الحالي إلى ما بعد حزيران/يونيو أو حتى بداية موسم 2020-2021 في آب/أغسطس المقبل، على غرار ما تم اقتراحه من قبل بعض المسؤولين عن اللعبة في إنجلترا.
وقال كاين في محادثة مباشرة على "أنستغرام" مع لاعب وسط ليفربول وتوتنهام السابق جيمي ريدناب: "أعرف أنّ المسؤولين عن الدوري الإنجليزي سيفعلون كل ما في وسعهم لإنهاء الموسم، وأنهم يبحثون في كل خيار ممكن".
وأضاف اللاعب الإنجليزي: "أعتقد، بالنسبة لي، نحن بحاجة إلى محاولة إنهاء الموسم، لكنني لا أرى فائدة كبيرة في اللعب في تموز/يوليو أو آب/أغسطس وتأخير بداية الموسم المقبل. لكن بالتأكيد، لا أعرف الكثير عن الكواليس والأمور المادية".
وتابع كاين (26 عاما): "ربما أن الحد الأقصى بالنسبة لي هو نهاية حزيران/يونيو. إذا لم يكتمل الموسم بحلول نهاية حزيران/يونيو، فعلينا أن ننظر إلى الخيارات ونتطلع إلى الموسم المقبل".
ومن المحتمل أن تقام مباريات الدوري الممتاز دون جمهور في محاولة لإكمال الموسم بمجرد انتهاء العزل التام المطبق حالياً في بريطانيا.
وأوضح كاين أنه لا يعتقد أن التأخر في إنهاء الموسم الحالي سيساعد أي شخص خاصة إذا كان ذلك سيؤدي إلى تأخير انطلاقة الموسم المقبل، وقال "كلما استمر هذا الموسم، سيكون له تأثير كبير على الموسم المقبل، مع كأس أوروبا 2021، وحتى كأس العالم 2022. لكن هذا رأيي فقط".
وأردف قائلا: "كرة القدم ثانوية في الوقت الحالي. أعلم أنه لا تزال هناك العديد من المخططات التي يجب وضعها، وأنا متأكد من أنّ الجميع يحاول القيام بذلك. الأمور ليست بيدي، لا يمكنني فعل أي شيء شخصياً، لذلك من وجهة نظري علينا فقط أن ننتظر ونرى ما سيحدث. نأمل أن يتضح هذا في أقرب وقت ممكن، ويمكننا محاولة العودة إلى الوضع الطبيعي".
وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية كافة في معظم دول العالم كما كان سبباً بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.
ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب 690 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 32 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها إسبانيا والصين التي تمكنت نسبيا من السيطرة على تفشيه.