هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بالتخطيط لشن هجمات ضد أهداف أمريكية في العراق، في حين أطلق مسؤولون إيرانيون تحذيرات من نصب الأمريكان لصواريخ باتريوت بالبلد المجاور.
وكتب ترامب على حسابه بـ"تويتر": "استنادا إلى قناعة ومعلومات، تخطط إيران أو وكلاؤها إلى هجوم خاطف على القوات الأمريكية أو المنشآت الأمريكية في العراق".
وأضاف: "ستدفع إيران الثمن إذا حدث هذا"، دون إعطاء تفاصيل عن ذلك.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 1, 2020
وفي وقت لاحق، قال مسؤول أمريكي إن "المخابرات الأمريكية تتتبع خيوطا منذ فترة بشأن هجوم محتمل تدعمه إيران على القوات الأمريكية في العراق".
وأضاف المسؤول: "هجوم مدعوم من إيران على القوات الأمريكية في العراق سيمكن نفيه على الأرجح، لأنه ليس مثل هجوم دولة على أخرى". بحسب ما نقلت رويترز.
أزمة نصب الباتريوت
وسبق تصريحات الرئيس الأمريكي بساعات، تصريح للجنرال يحيى رحيم صفوي، المساعد العسكري للمرشد الإيراني، علي خامنئي، حذر فيه الولايات المتحدة من تبعات "التصرفات الاستفزازية" في العراق.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن صفوي قوله "ننصح الساسة والعسكريين الأمريكيين بتحمل مسؤولية تبعات تصرفاتهم الاستفزازية (في العراق)".
وأضاف صفوي "أي تصرف أمريكي سيعد فشلا استراتيجيا أكبر في سجل الرئيس الحالي".
اقرأ أيضا: طهران تحذر واشنطن من تبعات نشر "الباتريوت" في العراق
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد حذرت الولايات المتحدة، في بيان لها الأربعاء، من "جر الشرق الأوسط إلى وضع كارثي"، في حال نشرت منظومة صواريخ باتريوت في العراق.
وكشفت مواقع عراقية، أن الجيش الأمريكي نشر "الباتريوت" بالفعل، في العراق، بعد مفاوضات دارت مع الحكومة العراقية، ولا يعلم ما إذا كانت أفضت إلى موافقتها على الأمر.
وكان مسؤول عسكري أمريكي ومصدر عسكري عراقي لم يكشفا عن اسميهما، قالا إنه يتم تركيب إحدى بطاريات باتريوت في قاعدة عين الأسد، وفقا لـ"الفرنسية".
وقال المسؤول الأمريكي إن بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة في أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان العراق. في حين تتواجد بطاريتان في الكويت بانتظار نقلهما إلى العراق.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، شهد العراق تصاعد حدة الاستهدافات المتبادلة بين القوات الأمريكية وجماعات شيعية بالعراق موالية لإيران.
وكان أبرز هذه الاستهدافات، اغتيال الولايات المتحدة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، قرب مطار بغداد، والرد الإيراني على ذلك باستهداف قاعدتي عين الأسد وأربيل، اللتين تضمان قوات أمريكية.