هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شرحت وسائل إعلام تركية، الجمعة، كيفية انتشار فيروس كورونا في تركيا، لتشمل المدن كافة داخل البلاد.
وذكرت صحيفة "حرييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، أنه تجري تنفيذ تدابير إضافية لتلك المقاطعات والمناطق التي وصل إليها وباء كورونا.
وأوضحت الصحيفة، أنه من خلال تحليل المصابين بفيروس كورونا، تبين أن مدينة إسطنبول شكلت بؤرة لانتشار الفيروس إلى المحافظات الأخرى.
وفي التفاصيل، أشارت إلى أن المصابين بكورونا القادمين من أوروبا، وقوافل العمرة الأولى، تقف خلف الانتشار المتواصل للفيروس في تركيا.
ولفتت إلى أن الحالات الأولى التي سجلت في إسطنبول وأزمير، سجلت من أولئك الذين جاؤوا من أوروبا.
وأضافت، أن الفيروس انتقل من مدينة إسطنبول إلى 4- 5 مقاطعات بينها أنقرة وكوجلي.
وذكرت أنه وفقا للتحليلات، فقد تبين بأن انتشار الفيروس في منطقة الأناضول، كان سببه القادمين من العمرة (القوافل الأولى) التي لم تخضع للحجر الصحي، ونتيجة للتماس مع المواطنين انتشر الوباء.
ونوهت إلى أن الوباء انتشر في مقاطعات البحر الأسود، من المغتربين القادمين من أوروبا، والقادمين من المدن التركية الكبرى وخاصة إسطنبول.
أما المحافظات الشرقية، والجنوبية الشرقية، انتشر الفيروس فيها عبر القادمين من المدن التركية الكبرى، والقادمين من إيران والعراق عبر الحدود.
ووفقا للخريطة، التي نشرتها صحيفة "حرييت"، فإن أغلب الإصابات التي سجلت في إزمير كان مصدرها القادمين من إيطاليا.
وأظهرت التحليلات وفقا للصحيفة، بأن انتشار الوباء في منطقة البحر المتوسط وخاصة أنطاليا، كانت عبر القادمين من أوروبا، والقادمين من المدن الكبرى بعد قرار إغلاق المدارس والجامعات فيها.
ونوهت الصحيفة، إلى أنه بالبداية تم اتخاذ تدابير صارمة بالمقام الأول في 30 مدينة كبرى بعد تحديد انتشار الفيروس فيها، ومع تحديث البيانات، اتخذت إجراءات جديدة تشمل الـ81 محافظة، شملت وضع نقاط تفتيش بين المدن في جميع المحافظات.
وأنشأت السلطات التركية نقاطا يتم فيها قياس درجة حرارة القادمين والخارجين من وإلى المدن للمدن الأخرى، لافتة إلى أن السلطات ستتخذ إجراءات جديدة أكثر صرامة، تشمل الحجر الصحي لبعض الأحياء التي فيها كثافة سكانية، وانتشر فيها الفيروس.
خريطة الإصابات والوفيات في المدن كافة التركية وفقا للإحصائيات الصادرة الأربعاء الماضي
يشار إلى أن وزير الصحة التركي، قال الأربعاء الماضي، إن محافظة إسطنبول، كانت الأعلى في تسجيل عدد الوفيات والإصابات، تليها إزمير وأنقرة.
وطالب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، المحسوب على المعارضة التركية، فرض الحجر الصحي على محافظة إسطنبول لمنع تفشي الوباء.