سياسة دولية

حشد غربي ضد الصين.. فرنسا وبريطانيا تنضمان لترامب

نفت الصين كل هذه الاتهامات، فيما أشادت منظمة الصحة العالمية بصورة متكررة بشفافية بكين- جيتي
نفت الصين كل هذه الاتهامات، فيما أشادت منظمة الصحة العالمية بصورة متكررة بشفافية بكين- جيتي

انضمت كل من فرنسا وبريطانيا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التشكيك بتسبب الصين بتفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد على الساحة الدولية.

 

وصدر "التشكيك" في البلدين الأوروبيين من قمة هرم السلطة السياسية أيضا، إذ اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن هنالك "فجوات في إدارة الصين لأزمة فيروس كورونا".

 

وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" نشرت أمس الخميس: "هناك أشياء حدثت ولا نعرفها"، وذلك ردا على سؤال عما "إذا كانت الأنظمة الاستبدادية أكثر قدرة على إدارة هذا النوع من الأزمات".

وأشار إلى أنه "في الديمقراطيات التي تضمن حرية المعلومات والتعبير، تكون إدارة الأزمة شفافة وتخضع للنقاش".


وشدد على أنه "من الخطأ القول إن الديمقراطيات تدير الأزمة بشكل أقل كفاءة، لأن الشفافية والتدفق الحر للمعلومات يشكلان ميزة كبيرة لناحية الفعالية".

 

بدورها توعدت لندن بتوجيه "أسئلة صعبة" للصين بعد انتهاء جائحة كورونا، تتعلق بسير التفشي والسبل التي كانت من الممكن أن تمنعه، معلنة أن "العلاقات بين البلدين لن تكون على ما كانت عليه".

 

اقرأ أيضا: ترامب: نحقق في احتمالية تصنيع كورونا بمختبر في الصين

 

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الذي يتولى منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، نظرا لاستمراره في الخضوع لعملية العلاج بعد الإصابة بفيروس كورونا: "من بالغ الأهمية بعد انتهاء هذا الوضع إجراء تحليل عميق لهذه الدروس، بما في ذلك بدء تفشي الفيروس... يجب القيام بذلك بناء على القطاع العلمي".


وتابع راب ردا على سؤال حول حالة العلاقات بين البلدين و"انتقام" محتمل للصين عقب تجاوز الجائحة: "لا شك في أنه لا يمكن خوض أعمالنا بعد هذه الأزمة مثلما كان سابقا، وسنكون مضطرين لطرح أسئلة صعبة حول ظهورها، وكيف كان من الممكن وقفها".

 

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اتهمت بكين بأنها "أخفت" خطورة الوباء عندما بدأ في الصين.


ونفت الصين كل هذه الاتهامات، مؤكدة غياب أي أدلة لدى الجانب الأمريكي، فيما أشادت منظمة الصحة العالمية بصورة متكررة بشفافية بكين في التعامل مع انتشار فيروس كورونا، لاسيما أنها أبلغت العالم رسميا به في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019.

 

والجمعة، قال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه لم يحدث مطلقا أي تعتيم بشأن تفشي فيروس كورونا في الصين، مضيفا أن الحكومة لا تسمح بذلك.


وقال للصحفيين في إفادة يومية؛ إن مراجعة إجمالي الإصابات في ووهان، التي ظهر بها المرض لأول مرة في نهاية العام الماضي، كانت نتيجة تدقيق إحصائي لضمان الدقة، مضيفا أن المراجعة ممارسة عالمية شائعة.

 

وتُعدّ الولايات المتحدة الأكثر تضررا حاليا من الجائحة، وتأتي فرنسا وبريطانيا في قمة ترتيب الدول المتضررة أيضا، وسط اتهامات لحكومات تلك البلاد بالتقصير في مواجهة الأزمة، بينما تمكنت الصين من احتوائها، وبدأت بإعادة فتح اقتصادها تدريجيا.

 

وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

التعليقات (2)
عمر رضوان
السبت، 18-04-2020 04:34 ص
سذاجة ولغز الأزمة الصين كلنا يعلم تمام العلم أنه يتم تناول مأكولات غريبة في الصين وذلك منذ عقود مضت ومازالت تؤكل وعلي الرغم من وجود جمعيات حقوق الحيوانات الا انه يتم اختراق تلك القواعد علي اعين ومسمع الجميع وياتي فيروس كورونا ويلصقونه بالخفافيش كأنه جديد علي مائدة الصينيين مدعين انه ظهر في سوق بيع الحيوانات ب ووهان آلا يستدعي هذا الادعاء الكاذب وقفة تأمل في مجريات الأمور هذا وإن دل فهو يدل علي امر يستدعي من الجميع القلق والتحقق من الامر ومدي شفافية الصين في تعاملها مع هذا الفيروس القاتل . ضرورة تحمل الصين تبعات هذه الجائحة العالمية خداع السيطرة علي جائحة كورونا بإمكانيات مذهلة تظهر للعلن فجاة مدي تقدم التكنولوجيا في الصين التضليل الإعلامي سواء بتزيف حقائق جائحة كورونا خاصة في تعداد سكاني ضخم يفوق المليار و300 مليون هل يعقل السيطرة علي الوباء في ظل الكثافة السكانية الضخمة هذه بالقليل من الضحايا والمصابين بالمقارنة بدول تعداها السكاني لا يتجاوز 100 مليون نسمة آلا يستدعي الامر وقوف جاد ضد تناول الانسان لأنواع غريبة من الأطعمة كما في الصين
حقيقة المرة
الجمعة، 17-04-2020 07:28 ص
الغرب استعبد وقتل أكثر من 400مليون انسان خلال 300سنة الماضية ومازال يقتل وينهب ثورات الشعوب = فلا قريبة أنهم نشرو الفيروس بالصين = ايضا الصين بلد مجرمة بحق المسلمين والان تريد نهب واستعباد افريقيا ولا استغرب تصنيعهم الفيروس بلد يعب المال مثل الغرب