هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى الجيش الجزائري السبت، الأنباء التي تحدثت عن توقيف وتنحية عدد من قياداته، مشددا على أن "مروجي هذه الإشاعات، لم تعجبهم التغييرات التي أقدم عليها الرئيس عبد المجيد تبون، في صفوف المؤسسة العسكرية، فراحوا يحاولون بث البلبلة في صفوف الجيش".
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، إننا
"نفند قطعيا هذه الدعايات المغرضة الصادرة عن أبواق ومصالح لم تعجبها
التغييرات التي باشرها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع
الوطني، في محاولة يائسة لبث البلبلة وزرع الشك في صفوف الجيش، الذي سيظل الحصن
المنيع، الذي يحمي بلادنا".
اقرأ أيضا: تغيير قادة المخابرات بالجزائر.. هل تحكّم تبون بالأجهزة الحساسة؟
وأشار البيان إلى أن "بعض المواقع الإلكترونية
ووسائط التواصل الاجتماعي تداولت الجمعة، معلومات مغلوطة وإشاعات، حول تنحية
وتوقيف عدد من القيادات المركزية، وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي"، مستنكرا
ما وصفها بـ"الممارسات الدنيئة".
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنها ستتخذ الإجراءات
القانونية المناسبة، لمتابعة مروجي هذه الحملة، وتقديمهم أمام العدالة، لوضع حد
لمثل هذه الحملات التضليلية والتحريضية للرأي العام، لافتة إلى أن كل القرارات
التي تتخذ في هذا الإطار، يتم التعامل معها إعلاميا بكل الشفافية المطلوبة، ويتم
إطلاع الرأي العام بها في الوقت المناسب.
يشار إلى أن مواقع جزائرية تحدثت الجمعة أن الجيش
قام بتنحية الجنرالات عمار عمراني، وعلي عكروم، وعبد القادر لشخم، الذين يتولون
مناصب حساسة.
وأيضا توالت التغييرات في أكثر المناصب حساسية بجهاز المخابرات الجزائري بقرارات صادرة عن الرئاسة، بالتنسيق مع قيادة أركان الجيش التي تتولّى التنفيذ.
وبشكل مفاجئ، أطيح برجل المخابرات القوي، العميد واسيني بوعزة، الذي شغل منصب مدير الأمن الداخلي منذ نيسان/ أبريل 2019، أي أياما بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتحكم رئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح في القرارات الكبرى بالبلاد.