دعا قائد مليشيات مغاوير
البعث،
جهاد بركات، إلى إبادة أهالي
درعا المنطقة الواقعة جنوبي
سوريا.
وقال بركات، التي وصفته
مواقع معارضة بـ"صهر بيت الأسد"، في منشور له على صفحته بفيسبوك: "استشهاد
أي ضابط أو عسكري يجب أن يقابله إرسال كل أهالي الإرهابيين الذين يقاتلون الدولة إلى
جهنم، ليكونوا عبرة للآخرين، وأعني الكبير والصغير والمقمط بالسرير؛ درعا طاف الكيل".
وتأتي دعوة بركات عقب يومين
من استهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة سيارة تقل ضابطين من "اللواء 52" في
ريف درعا الشرقي، وهما "العقيد الركن حامد مخلوف قائد أركان اللواء" و"العقيد محمود حبيب مسؤول التنظيم باللواء"، على الطريق الواصلة بين مدينتي
"الحراك - المليحة الغربية" شرق درعا. والضابطان ينحدران من الساحل
السوري.
وبركات من مواليد مدينة القرداحة
(مسقط رأس حافظ الأسد) 1964، تربطه علاقة مصاهرة بعائلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد،
بزواجه من ابنة "بديع الأسد"، حسب المواقع المعارضة.
وكان "بركات" أعلن
أنه سيكون أول من يطلق رصاصة في صدر الذين سيخرجون في ثورة ضد نظام الأسد تحت مسمى
"ثورة الجياع".
وكان بركات قد هدد المتظاهرين
السلميين في محافظة السويداء بقمع تظاهراتهم بالرصاص، وقتل المشاركين فيها، واصفا المشاركين، في وقت سابق، بـ"اتباع السفير الأمريكي والخونة" .
اقرأ أيضا: مسلحون يهاجمون دورية لقوات الأسد في درعا