هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الخميس، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، التطورات السياسية وأزمة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مع الأمير القطري، بحسب بيان صادر عن حركة "حماس".
وأفاد البيان بأن الجانبين بحثا التطورات السياسية، سواء المترتبة على جائحة كورونا أو المرتبطة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، واعتزامها ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وشدد هنية، خلال الاتصال، أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل أو يمرر المخططات الإسرائيلية".
وعبّر عن شكره للمساعدات التي تقدمها الدوحة للشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده.
واعتبر هنية أن مساعدات قطر للفلسطينيين تعكس موقفها العربي الأصيل.
وفي سياق متصل، أجرى هنية اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ناقش خلاله المخططات الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، بحسب بيان لحركة "حماس".
كما بحث رئيس الحركة مع أبو الغيط، الأوضاع السياسية وتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
والخميس، طلبت فلسطين، عقد اجتماع "افتراضي" طارئ لمجلس الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، في أقرب وقت ممكن، لبحث الخطوات العربية تجاه نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ووقّع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض"، بيني غانتس، الاثنين، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق أيضا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع تموز/ يوليو المقبل.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفقا لما جاء بـ"صفقة القرن".
ويحذر الفلسطينيون من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) من أساسها.