هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت
السلطات المصرية، السبت، الإفراج عن 4011 سجينا بعفو رئاسي، بمناسبة احتفال مصر بـ"عيد
تحرير سيناء"، في ذكرى مرور 38 عاما على استرداد أرض سيناء (شمال شرق) بعد
انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، عام 1982.
وقالت
وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إن هذا القرار يأتي "تنفيذا لقرار رئيس
الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم
عليهم الذين استوفوا شروط العفو بمناسبة الاحتفال (بعيد تحرير سيناء) لعام 2020".
وأشارت
إلى أن "قطاع السجون قام بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى
الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال
اللجان إلى انطباق القرار على (3778) نزيلا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو".
وأضافت:
"كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض
المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن (233) نزيلا إفراجا شرطيا".
و"الإفراج
الشرطي"، يتطلب توافر عدة شروط يتعلق بعضها بالعقوبة المحكوم بها، والبعض
الآخر بالمدة التي يجب أن يقضيها المحكوم عليه بالسجن، فضلا عن الشروط التي يجب أن
تتوافر في المحكوم عليه ذاته.
وأكد مصدر أمني لـ"عربي21"، أن جميع المعتقلين المفرج عنهم جنائيين، وليس بينهم أي معتقل سياسي، في حين لم يوضح بيان وزارة الداخلية، ما إن كانت تضم قائمة المفرج عنهم أي من المعتقلين على خلفية سياسية.
وأردفت
وزارة الداخلية: "يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة
العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور
التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع"،
على حد قولها.