هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألغت السلطات التركية، السبت، القيود "المؤقتة" المفروضة على تصدير المعدات الطبية، لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وقامت وزارة التجارة برفع القيود المفروضة على بيع أجهزة التنفس الاصطناعي والمنتجات المعقمة مثل الإيثانول، إلى الخارج بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية.
وحتى الآن كان بيع هذه المعدات في الخارج إما محظورا وإما خاضعًا للحصول على أذونات من الحكومة التركية والتي كانت تمنح بأعداد قليلة جدا.
وقال مسؤول في الرئاسة للصحافة الأجنبية إن "هذه القيود وضعت بشكل مؤقت في مواجهة الوباء، وقرار السماح بالتصدير يعكس قدرة تركيا المتنامية على احتواء فيروس كورونا المستجد".
ويشكل رفع هذه القيود فرصة للشركات التركية التي زادت من قدراتها الإنتاجية بشكل كبير منذ بداية الوباء، في وقت لا تزال فيه العديد من البلدان تواجه صعوبة في الحصول على المعدات الطبية.
خلافا لهذه الدول، لم تشهد تركيا نقصا في أجهزة التنفس الاصطناعي أو الأقنعة الواقية.
وتم إشراك مختلف القطاعات في إنتاج التجهيزات اللازمة، من صناعة النسيج القوية إلى الشركات المصنعة للطائرات بدون طيار العسكرية مرورا بالمدارس الثانوية المهنية.
ووصلت طائرة محملة بمساعدات طبية تركية، صباح السبت، إلى العاصمة الصومالية مقديشو، ضمن جهود أنقرة العالمية لمكافحة فيروس كورونا.
وضمت دفعة المساعدات الطبية التركية إلى الصومال، 10 أجهزة تنفس صناعي محلية الصنع، ومجموعات اختبار كورونا، وبدلات واقية، وكمامات، ومستلزمات أخرى.
وأرسلت تركيا مساعدات مماثلة إلى نحو 60 دولة، بينها أمريكا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وليبيا وفلسطين وجنوب إفريقيا.