اقتصاد عربي

الخطوط الجوية القطرية تعتزم اتخاذ قرارات حاسمة بسبب كورونا

الخطوط القطرية: علينا أن نتخذ خطوات حاسمة لحماية مستقبل أعمالنا- جيتي
الخطوط القطرية: علينا أن نتخذ خطوات حاسمة لحماية مستقبل أعمالنا- جيتي

أكدت الخطوط الجوية القطرية عزمها على اتخاذ قرارات حاسمة على خلفية أزمة تفشي وباء كورونا وأثره على صناعة الطيران.

 

وقالت الشركة، الثلاثاء، إنها ما زالت تسير رحلاتها إلى 35 وجهة من بينها أوسلو وفيينا وزيورخ، رغم تداعيات تفشي "كورونا".

وأوضحت الناقلة الوطنية لقطر، في تغريدة على "تويتر"، أنها تواصل خلال الأشهر الأخيرة، تشغيل الرحلات الجوية إلى الوجهات الرئيسية حول العالم، مع مراعاة التدابير الاحترازية لمكافحة "كورونا".

وتابعت: "على مدار الأشهر القليلة الماضية، تم نقل أكثر من 300 شحنة جوية تحمل أكثر من 33 ألف طن من البضائع الأساسية مثل المساعدات الإنسانية والشحنات الطبية والأغذية إلى أكثر من 100 دولة".

 

وفي مذكرة إلى المضيفين الجويين العاملين في الخطوط الجوية القطرية مؤرخة بتاريخ الاثنين كتب الرئيس التنفيذي للشركة أكبر الباكر أن "الحقيقة هي أننا ببساطة لا نستطيع الإبقاء على الأعداد الحالية للموظفين وسنضطر إلى الاستغناء عن عدد كبير من الوظائف - بما في ذلك في أطقم المضيفين".

 

وقالت الشركة في بيان إن الضرر الناجم عن وباء كورونا على صناعة الطيران "لا مثيل له وتسبب في تحديات كبيرة لكل شركات الطيران، ويجب علينا أن نتخذ خطوات حاسمة لحماية مستقبل أعمالنا".

 

وأضاف البيان أنه "نتيجة لذلك، بوسع الخطوط الجوية القطرية أن تؤكد أن الشركة ستستغني عن عدد من الوظائف بسبب كورونا.

 

وأردف البيان: "أي فقدان للوظائف هو أمر مؤسف وسنعمل بشكل وثيق مع جميع الموظفين المتضررين لتقديم دعمنا الكامل لهم خلال هذا الوقت العصيب".

 

وفي منتصف نيسان/أبريل الفائت توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن تتراجع عائدات شركات طيران الركاب في 2020 بنسبة 55 بالمئة، أي ما يعادل 314 مليار دولار، بسبب كورونا.


واستأنفت الخطوط القطرية، في 30 مارس/آذار الماضي، رحلات الشحن الجوي إلى الصين، لتكون أول شركة أوسطية تفعل ذلك، مع استمرار مخاوف "كورونا".

وتعتبر الخطوط الجوية القطرية شركة الطيران الوطنية في البلاد، وتتخذ من مطار حمد الدولي مركزا لعملياتها، وتقدم خدماتها لأكثر من 150 وجهة في الشرق الأوسط، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية وأستراليا.

 

التعليقات (0)