هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث أكاديمي سوري عن تفاصيل دفعه ثمن كلمة ألقى بها قبل ثلاث سنوات، كلّفته الإبعاد عن مهنته التي عمل بها نحو ثلاثة عقود.
الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، زياد زنبوعة، قال في صفحته عبر "فيسبوك"، إن إدارة الجامعة قررت تمديد عقوبته بالتوقيف عن التدريس؛ بسبب كلمة ألقاها في غرفة تجارة دمشق، عام 2017.
وقال زنبوعة إن إدارة المسؤولين رأوا أنه ارتكب جرما استحق عليه العقوبة، موضحا أنه شارك بالندوة بعد دعوة رسمية، وتابع: "لبيت الدعوة، وتكلمت وشرحت الواقع المعاش، مع أني أعلم أن هناك من لا يريد شرحا ولا تشريحا، وإنما تملقا ومديحا".
وحذر زنبوعة في كلمته من خطورة تلاشي الطبقة الوسطى، وأن ثلاثة أرباع السوريين باتوا تحت خط الفقر، وحذّر من انسلاخ كثير من المثقفين عن واقعهم، وحذّر أيضا من نشوء أمراء الحرب، وتفشي ظاهرة النهب والتعفيش، كما حذّر من "جيوش المرتزقة" الذين يبحثون عن الغنائم والمكاسب الشخصية.
ونشر زنبوعة نص قرار الجامعة بنقله تأديبيا لجامعة أخرى، وتمديد توقيفه عن العمل، بتهمة "المساس بهيبة الدولة، وإضعاف الشعور الوطني، وبث روح الانهزام".
كما اتهمت الجامعة الأستاذ زنبوعة بالسخرية من المسار الإصلاحي الذي تقوم به الدولة.
وانتقد زنبوعة أن يتم التغاضي عن مزوري شهادات الدكتوراه، ومن يبيع أسئلة الامتحانات، وأن يشمل العفو كبار المجرمين والإرهابيين، ويتم استثناؤه لمجرد قوله كلمة توصيفية للواقع.