هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال ثلاثة مسؤولين أتراك كبار إن الحكومة التركية طلبت المساعدة من حلفائها
الأجانب في إطار مساع عاجلة لتدبير التمويل، إذ تستعد لمواجهة ما يخشى المحللون من
أنها ستكون أزمة العملة الثانية لها خلال عامين.
وقالوا إن مسؤولي الخزانة والبنك المركزي أجروا محادثات ثنائية في الأيام
الأخيرة مع نظرائهم من اليابان وبريطانيا بشأن إنشاء خطوط مبادلة عملة، ومع قطر
والصين بشأن زيادة حجم تسهيلات قائمة.
وأكد جودت يلمظ، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم للشؤون الخارجية،
اليوم الخميس أن تركيا تسعى لاتفاقات مبادلة.
وأبلغ حلقة نقاش: "نجري مفاوضات مع بنوك مركزية مختلفة بخصوص فرص
المبادلات،" مضيفا: "ليست الولايات المتحدة فحسب، بل هناك دول أخرى
أيضا."
اقرأ أيضا: مباحثات تركية لاتفاق "مبادلة عملات" مع "مجموعة العشرين"
في سياق متصل، ارتفعت الليرة التركية لتسجل 6.9 مقابل الدولار بعد التقرير
حول البحث العاجل عن التمويل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، حصول مصرف "إكسيم
بنك" على قرض مشترك بقيمة 678 مليون دولار.
ولفتت في تغريدة على تويتر، الجمعة، إلى أن هذا التطور يعكس ثقة الأسواق
الدولية في اقتصاد تركيا ومصارفها، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي من
تداعيات جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن هذا القرض سيستخدم لتمويل المصدرين، وأكدت استمرار الوزارة
في تقديم الدعم اللازم للمصدرين.
والقرض المشترك هو قرض تقدّمه مجموعة من المقرضين ويتم تنظيمه وترتيبه
وإدارته بواسطة مصرف أو عدة مصارف.
يشار إلى أن مصرف "إكسيم بنك" التركي (Türk Eximbank) متخصص في تأمين قروض للمصدرين.