هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث
كاتب إسرائيلي، عن المهام والأعمال الثقيلة التي تنتظر حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة
خلال الفترة المقبلة، والتي أدت اليمين الدستورية، الأحد، بعد أزمة سياسية إسرائيلية
استمرت أكثر من عام ونصف.
وأكد
الكاتب الإسرائيلي أمنون لورد في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية،
أن "جدول أعمال حكومة نتنياهو الجديدة للسنتين القادمتين مليء جدا".
وجرى
الاتفاق بين نتنياهو مع رئيس حزب "أزرق أبيض" الجنرال بيني غانتس، على تقاسم
تولي رئاسة الحكومة، على أن يتولى نتنياهو العام والنصف الأول من عمر الحكومة ويليه
غانتس بنفس المدة.
وأوضح
أن على هذه الحكومة أن تعمل على "إعادة الاقتصاد الإسرائيلي من وضع الانكماش إلى
النمو، في ظل مواصلة التصدي لوباء كورونا، إضافة لبسط القانون الإسرائيلي والسيادة في
غور الأردن"، بمعنى تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة
والغور.
اقرأ أيضا: إسرائيليون يتظاهرون ضد تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو
ومن
بين الأعمال الثقيلة، ملف "النووي الإيراني، والتواجد الإيراني في سوريا"،
مشددا على وجوب أن "تستوعب نحو ربع مليون مهاجر في السنوات الثلاث القريبة القادمة".
ولفت
لورد، إلى أن أزمة كورونا "غيرت المعادلة وخاصة في سياق العلاقات السياسية والاقتصادية
مع واشنطن، حيث أصبحت إسرائيل هي التي تقدم مساعدة للولايات المتحدة، ولكننا نميل لعدم
إبراز هذا كي لا نحرج الأمريكيين"، منوها إلى أنه "من المهم في هذه المرحلة،
التنسيق مع الإدارة الامريكية حول الغور".
وأضاف:
"كلما كان هذا أسرع، كان أفضل لنا، بحيث لا ننتظر الأول من تموز/يوليو (الموعد
الإسرائيلي المعلن لتنفيذ خطة ضم الضفة والغور)"، موضحا أن "النشاط السياسي
والتشريعي اللازم، سيخلق موضوعا استراتيجيا جدا تنتظم الحكومة حوله".
وأكد
أن "الحديث عن تحفظات أمريكية لا يأتي إلا لطمس الدعم الكامل للخطوة الإسرائيلية"،
معتبرا أن "الخطوة السليمة هي القيام بالضم فورا لقطعها عن انتخابات الرئاسة الأمريكية،
حتى لو كان نتنياهو يفضل استمرار ولاية دونالد ترامب".
ورأى
أن وضع الحدود مع الأردن "سخيف"، لافتا إلى أن "سلوك الأردن في السنوات
الأخيرة يستهدف المس بإسرائيل؛ في موضوع الغمر والباقورة، وأزمة السفارة والحرم".
وبحسب
تقدير الكاتب، فإن "بسط السيادة الإسرائيلية في الغور يصلح شيئا ما القصور في
اتفاق السلام مع الأردن، وعندها سيفضل الملك إغلاق السفارة في إسرائيل ولن يلغي اتفاق
السلام".
وأشاد
بتشكيلة الحكومة الجديدة الموسعة، لأنها "ستسمح لنتنياهو بالتصدي لبطارية غانتس
الأمنية"، مضيفا أن "هذه حكومة معقدة تذكر بحكومة 2009؛ وهي حكومة نتنياهو-باراك التي كانت إحدى الحكومات الأفضل في إسرائيل".
اقرأ أيضا: الكنيست يوافق على حكومة ائتلافية.. ونتنياهو يتعهد بالضم