طب وصحة

كورونا يواصل التفشي.. ودول جديدة تتصدر الإصابات (ملخص)

روسيا حلت في المرتبة الثانية عالميا بعدد الإصابات- جيتي
روسيا حلت في المرتبة الثانية عالميا بعدد الإصابات- جيتي

أعلنت المفوضية الأوروبية دعمها لمنظمة الصحة العالمية بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقطع تمويل بلاده نهائياً للمنظمة التي انتقدها مراراً بسبب إدارتها لأزمة فيروس كورونا المستجدّ.


وقالت ناطقة باسم المفوضية "هذا وقت إظهار التضامن بدلا من توجيه أصابع الاتهام أو تقويض التعاون المتعدد الطرف".


وارتفع عدد الوفيات بكورونا المستجد حول العالم إلى 318 ألفا و517 شخصا على الأقل منذ ظهر الفيروس في الصين في كانون الأول/ ديسمبر، بحسب تعداد يستند إلى أرقام رسمية، حتى مساء الثلاثاء.


وسجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات بلغت 90 ألفا و369 من بين مليون و508 آلاف و957 إصابة، تليها بريطانيا مع 34 ألفا و796 وفاة وإيطاليا (32 ألفا و7 وفيات) وفرنسا (28 ألفا و339) واسبانيا (27 ألفا و709).


وبين الدول الأكثر تضررا نسبة لعدد السكان، فإن بلجيكا تسجل أعلى عدد وفيات مقارنة مع عدد سكانها، بواقع 79 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها إسبانيا (59) وإيطاليا (53) وبريطانيا (51) وفرنسا (43).

 

للحصيلة الكاملة للبلدان من هنا


روسيا: عودة رئيس الوزراء


استأنف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين كافة مهامه بعد ثلاثة أسابيع من نقله إلى المستشفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق مرسوم أصدره الكرملين الثلاثاء. 


وأعلن ميشوستين الإثنين أن روسيا "نجحت في وقف تمدد الوباء"، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن الوضع لا يزال "معقدا" على خلفية الانتقادات التي تشكك في الحصيلة الرسمية في البلاد البالغة 2837 وفاة. 


حجر طوعي للوافدين بفرنسا


في فرنسا طلب من المسافرين الفرنسيين والمقيمين الدائمين في فرنسا الوافدين من الخارج من خارج دول الاتحاد الأوروبي أن يخضعوا لحجر صحي لمدة 14 يوما على أساس "طوعي" اعتبارا من 20 أيار/مايو كما أعلنت باريس.


ومن جانب آخر لم يستبعد المجلس العلمي المكلف نصح الحكومة بشأن الوباء، إجراء دورة ثانية من الانتخابات البلدية في حزيران/يونيو، لكنه اعتبر ان من الضروري إجراء تقييم جديد للظروف الصحية قبل 15 يوما من الموعد المحدد للاقتراع.


حصيلة عالية في دور المسنين ببريطانيا


أعلن مكتب الإحصاء الوطني أن نحو عشرة آلاف وفاة بوباء كوفيد-19 سجلت في دور مسنين في انكلترا وويلز من أصل أكثر من 39 ألفا مرتبطة بالمرض.

 

تقاعس أوروبي

 

قالت صحيفة إسبانية إن الاتحاد الأوروبي تجاهل الخطر الكبير لفيروس كورونا في أحد الاجتماعات في شباط/ فبراير الماضي، بل واستبعد تقرير الاجتماع أن ينتشر المرض في أوروبا.

وتابعت صحيفة "البايس" بأن لجنة لخبراء الاتحاد الأوروبي المكلفة بمراقبة الأمراض والأوبئة، استبعدت في اجتماعها أن يكون الفيروس الجديد خطيرا، في غياب واضح لحس الرصد عند الخبراء، بحسب الصحيفة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، لم تكن الحالات في أوروبا تتعدى 45 حالة، بينها وفاة لسائح صيني يبلغ من العمر 80 عاما، قدم من ووهان.

واعترف ممثلو الدول في الاجتماع بأنه سيكون من الصعب على كل الدول الأعضاء الحصول على معدات طبية كافية للتحاليل، والكمامات، إذا ما تم تعميم إجراء فحص "PCR" وفحص كل القادمين من الصين حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض.

وفي الصين، قالت السلطات الصحية، الثلاثاء، إنها سجلت ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في 18 أيار/ مايو، بما في ذلك حالة جديدة في ووهان، وذلك مقابل سبع حالات في اليوم السابق.

وأضافت لجنة الصحة الوطنية، في تقريرها اليومي، أن ثلاث من الحالات الست الجديدة وافدة من الخارج، وتم رصدها جميعا في منطقة منغوليا الداخلية بشمال الصين.

وكانت حالتان من الحالات الثلاث المحلية في إقليم جيلين الحدودي بشمال شرق البلاد، الذي يخضع حاليا لشبه عزل تام؛ للتصدي لموجة جديدة من العدوى.

وعلى صعيد منفصل، قالت السلطات الصحية في جيلين، اليوم الثلاثاء، إنها تأكدت من خمس حالات إصابة جديدة أمس الاثنين. ولم يرد أي تفسير للتباين مع العدد الذي أوردته لجنة الصحة الوطنية.

وسجلت ووهان، التي بدأ فيها ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين، حالة إصابة جديدة أمس، وكانت لمريض لم تظهر عليه في السابق أي أعراض.

وتشهد ووهان، الواقعة في إقليم هوبي، حملة فحوص كبيرة للمواطنين؛ لتحديد الحاملين للفيروس، الذين لم تظهر عليهم أي أعراض واضحة للمرض لكن بوسعهم إصابة الآخرين بالعدوى.

وأصبحت البرازيل ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، مع تسجيل 254.220 مصابا، متقدّمة بذلك على بريطانيا التي بلغ عدد المصابين فيها حوالي 250 ألفا.

وفي غضون 72 ساعة فقط، تخطّت البرازيل كلا من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في أعداد المصابين، لتقفز بذلك من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثالثة عالميا من حيث مدى تفشّي الوباء في صفوف سكّانها.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الاثنين، عن 4 حالات وفاة بفيروس كورونا، لترتفع الحصيلة إلى 276.

كما سجلت 22 إصابة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 16 ألفا و643، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأضافت الوزارة أن 311 مصابا تماثلوا للشفاء، ليرتفع الإجمالي إلى 13 ألفا و252.

والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية سلسلة جديدة من التسهيلات؛ لتخفيف قيود فرضتها قبل نحو شهرين، إثر انخفاض عدد المصابين وتسجيل نسبة شفاء مرتفعة.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، إن بلاده توصلت لاتفاق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لتلبية احتياجات أطفال العالم من الكمامات والمستلزمات الطبية المصنعة في تركيا.

وخلال مشاركته في برنامج على قناة "7" المحلية، أوضح تشاووش أوغلو أن "هذا الاتفاق سيكون واعدا خلال السنوات المقبلة، وسيتم شحن المواد المصنعة عبر شركة الخطوط التركية، وهذا يظهر أن تركيا أضحت بلدا آمن المنشأ".

ولفت إلى أن تركيا "قد تحتاج إلى شراء بعض المواد الكيميائية الأولية لصناعة الأدوية من الخارج، لكن الأهم أننا تحولنا إلى بلد آمن المنشأ في المستلزمات الطبية والمواد الأخرى".

ومؤخرا، أرسلت تركيا مساعدات طبية إلى نحو 60 دولة، بينها الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وليبيا وفلسطين وجنوب أفريقيا.

 

اضافة اعلان كورونا

التعليقات (0)