هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتفعت درجات الحرارة في مصر حتى تجاوزت خمسا وأربعين درجة مئوية، وهو ما يصفه المصريون بطقس خانق شديد الحرارة شبيه بـ"جهنم".
ومع دخول فصل الصيف، وتوقع
ارتفاع درجات الحرارة أكثر من ذلك، دشّن عدد من الحقوقيين والمعتقلين السابقين وسم
#حر_الزنازين؛ للحديث عن أوضاع السجون مع حرارة الصيف المرتفعة، وتكدس السجناء، وتردي
الرعاية الصحية.
معتقلون سابقون أدلوا بدلوهم
عبر الوسم، حيث ذكروا ما عانوه من حر السجن خلال فترة اعتقالهم، واصفين الزنازين التي
كانوا يقبعون فيها سابقا بـ"جهنم أو قبر"، مؤكدين أن "تكدس
الزنازين، وعدم وجود فتحات تهوية إلا واحدة صغيرة (نظارة الباب)، وعدم وجود مراوح
في الزنزانة كان يؤدي إلى زيادة صعوبة الأمر".
أولئك المعتقلون أكدوا أن كل
اثنين كانوا ينامون على حوالي متر واحد فقط، ما يسبّب ضيق في التنفس،
و"صهد"، وسخونة غير طبيعية، فضلا عن حرارة السخانات التي يطبخ عليها
المعتقلون (السخانات في السجون المصرية -وفق مصادر (عربي21)- عبارة عن سلكين من الكهرباء يتم توصيلهما في
صفيحة بلاستيكية بها ماء، حتى يغلي الماء، ثم يتم وضع علبة بلاستيكية أخرى في
الماء وبها الطعام، ثم إغلاق كل ذلك بغطاء من الأعلى؛ لرفع درجة الحرارة أكثر).
وأشار بعض المعتقلين السابقين
إلى وجود بعض المراوح (مروحة واحدة أو اثنتين) في بعض الزنازين في السجون، لكنهم
أكدوا أنه بسبب شدة الحر، والعدد الكبير المتكدس في الزنزانة، فإن تلك المراوح لا
يوجد لها أي فائدة.
البعض الآخر تحدث عن عربة
الترحيلات، التي وصفوها بأنها "فرن متحرك" في فصل الصيف، مستشهدين بما
حدث في مجزرة عربة الترحيلات في آب/ أغسطس 2013، التي تم إغلاقها على المعتقلين
المتكدسين بداخلها في فصل الصيف، ورفض الضابط إعطاءهم أي مياه للشرب، رغم فقدان
العديد منهم وعيهم بسبب الحرارة، ثم قيامه بضرب قنبلة مسيلة للدموع عليهم في تلك
السيارة الضيقة، ما أدى لوفاتهم جميعا (37 شخصا).
ياسين -معتقل سابق- تحدث
عن تجربته في حر الزنازين، وقال إن الرطوبة تكون عالية جدا من كثرة أعداد المساجين
وقلة التهوية، وكان السجناء يتبادلون الأدوار مع بعضهم، كل واحد منهم يمسك منشفة
ويحركها، ليقوم بالتهوية على باقي زملائه في الزنزانة، مع تقليل استخدام سخان الأكل؛ كي لا تزيد الحرارة.
#حر_الزنازين
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) May 19, 2020
يعني نفس بتاخده بالعافية
يعني عرق وفرهدة
يعني ناموس وروائح كريهة
احنا برغم المرواح والتكيفات قربنا نطقطق زى الفيشار، فكيف حال المعتقلين والمعتقلات فى الزنازين العسكرية الخرسانية بالأبواب الفولاذية، يارب هونها واجعلها بردًا وسلامًا عليهم، وأُخُذ سجانيهم بعذاب يوم الظُّلَّة، وهون على كل من خرج ساعيًا وراء رزقه، وأجرنا جميعا من حر جهنم وأنفاسها.
— جياد الرهبة (@Chaser_hymn) May 20, 2020
2.1مليون لايك ونصف مليون تغريدة في منافسة للتسلية بالسعودية بين مرزوقة وأبوقحط علي أفضل صورة!
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) May 19, 2020
عايزين حضراتكم في منافسة للخير ورفع أصوات ناس أبرياء
بيموتوا فعلياً
إكتبوا علي توتير علي هشتاج #حر_الزنازين
إنقذوا حياة عشرات الآلاف من المعتقلين الصائمين في مصر #مرزوقة #ابو_قحطَ pic.twitter.com/YaRZcKLXTe
#حر_الزنازين
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) May 19, 2020
عذاب علي مدار الثانية والدقيقة والساعة يهدد حياة آلاف المعتقلين الأبرياء
أذكروهم....
إتكلموا عنهم...
هم في المعتقلات من أجلنا جميعاً