هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 انتشاره عالميا، ووصلت الإصابات إلى 6 ملايين و183 ألفا، فيما تجاوزت الوفيات الـ371 ألفا حول العالم.
وبلغ عدد المتعافين من الفيروس مليونين و754 ألفا منذ ظهوره في الصين نهاية العام الماضي 2019.
وأصبحت البرازيل البلد الرابع في العالم من حيث عدد وفيات فيروس كورونا المستجد مع تسجيلها نحو 29 ألف وفاة حتى الآن.
وفيما باتت أمريكا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس، وعدد الوفيات والإصابات اليومية في الولايات المتحدة لا يزال كبيراً، يتواصل رفع تدابير العزل في أوروبا والهند ودول أخرى حول العالم.
وتجاوزت بيرو، ثاني دول أمريكا اللاتينية تضررا جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، عتبة الـ155 ألف إصابة مؤكدة، وذلك إثر تسجيلها رقما قياسيا في عدد الإصابات اليومية بلغ 7386 حالة جديدة.
وعلى صعيد تخفيف إجراءات الإغلاق، دافع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الأحد عن التخفيف "الحذر" للقيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا وقال إنه يعد "الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها في هذا التوقيت".
ويتعرض رئيس الوزراء بوريس جونسون لانتقادات حادة من بعض العلماء لتخفيفه إجراءات العزل العام التي فرضتها السلطات قبل عشرة أسابيع، وقال بعضهم إن القرار سابق لأوانه ويعد مجازفة في غياب نظام فعال لرصد أي تفش جديد.
وشهدت بريطانيا أحد أعلى معدلات الوفيات بمرض كوفيد-19 الذي يسببه كورونا. وتقول الحكومة إنها تخفف من القيود "بحذر" للمواءمة بين الحاجة لعودة الأنشطة الاقتصادية ومنع حدوث زيادة جديدة في الإصابات. لكن البعض يقول إن بريطانيا ليست مستعدة.
روسيا تتخطى الـ 400 ألف إصابة
وقالت روسيا الأحد إنها سجلت 9268 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع مجملها إلى 405843.
وذكر المسؤولون أن 138 شخصا توفوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء مرض كوفيد-19 التنفسي الذي يسببه كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 4693.
وكانت روسيا أعلنت أمس السبت عن تسجيل 8952 إصابة جديدة و181 حالة وفاة.
إسبانيا تمدد العزل
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة الباييس أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث قال اليوم الأحد إنه سيطلب من البرلمان الموافقة على تمديد إجراءات العزل العام الطارئة التي تفرضها اتقاء لفيروس كورونا، وذلك لمرة أخيرة مدتها أسبوعان تنقضي في 21 حزيران/ يونيو على ألا تقيد الحكومة بعدها حركة المواطنين.
وأبلغ سانتشيث رؤساء الحكومات الإقليمية خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس بأن هذه ستكون المرة الأخيرة لتمديد العزل العام مع انخفاض معدلات الإصابة في إسبانيا بصورة كبيرة.
حالتان في الصين
وأعلنت الصين اليوم الأحد عن تسجيل حالتي إصابة جديدتين مؤكدتين بفيروس كورونا وأربع حالات لا تظهر عليها أعراض إحداها لشخص وصل على متن رحلة للطيران العارض من ألمانيا.
وأظهرت بيانات السلطات الصحية أن الحالتين المؤكدتين سُجلتا يوم السبت في إقليم شاندونغ مقارنة مع أربع حالات في اليوم السابق.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية عن تسجيل ثلاث حالات لا تظهر عليها أعراض أمس السبت.
وأكدت مدينة تيانجين الصينية اليوم الأحد تسجيل حالة لا تظهر عليها أعراض لراكب قادم من فرانكفورت على الرحلة (إل.إتش342) للطيران العارض سيرتها شركة لوفتهانزا إلى تيانجين.
أما في سنغافورة، فقالت وزارة الصحة الأحد إنها رصدت 518 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 34884 إصابة.
وذكرت الوزارة في بيان أن الغالبية العظمى من الحالات الجديدة كانت بين عمال مهاجرين يعيشون في أماكن مبيت خاصة بهم.
وكانت سنغافورة سجلت أمس السبت 506 حالات إصابة جديدة بالفيروس.
جدل مستمر حول نجاعة هيدروكسي كلوروكين
وعلى صعيد العلاجات المحتملة لمرضى كوفيد-19، لا يزال الجدل حول نجاعة الهيدروكسي كلوروكين متصاعدا.
وكان يمكن أن يشكل تعليق منظمة الصحة العالمية التجارب على الهيدروكسي كلوروكين، نهاية هذا الاعلاج المحتمل لكوفيد-19.
لكن الدراسة التي دفعت المنظمة إلى اتخاذ هذا القرار، تتعرّض لهجمات من كل حدبٍ وصوب، ما يعيد إحياء النقاش حول هذا العقار المثير للجدل.
وتستند الدراسة المذكورة التي نُشرتها مجلة "ذي لانسيت" في 22 أيار/مايو، إلى بيانات حوالى 96 ألف مريض أدخلوا إلى المستشفيات بين كانون الأول/ ديسمبر ونيسان/ أبريل في 671 مستشفى، وتقارن حالة أولئك الذين تلقوا العلاج بحالة الذين لم يُعط لهم.
وخلص الدكتور مانديب مهرا وزملاؤه إلى أن العلاج لا يبدو أنه مفيد للمصابين بكوفيد-19 الذين يتمّ إدخالهم إلى المستشفى وقد يكون مضراً.
وقال أحد معدّي الدراسة سابان ديسي الجمعة لوكالة فرانس برس "نحن فخورون بالمساهمة في الأعمال المتعلقة بكوفيد-19 في فترة "عدم اليقين" هذه.
وتمّ تعليق تجارب سريرية أخرى، وحظّرت بعض الدول من بينها فرنسا استخدام الهيدروكسي كلوروكين، لعلاج كوفيد-19، وسط استياء كبير لدى المروّجين له.
مؤتمر دولي بتركيا عن كورونا
وفي إسطنبول انطلقت، السبت، فعاليات المؤتمر الدولي، "العالم في ظل أزمة كورون إشكاليات وحلول"، والذي ينظمه المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي، ومركز تطبيقات الواقع المعزز، بجامعة جيرسون التركية بالتعاون مع المدرسة العليا للأساتذة بمستغانم بالجزائر، وتستمر فعالياته على مدار يومين .
وشارك في المؤتمر أكثر من 37 باحثا من 15 جنسية عربية وأجنبية، قدموا 33 ورقة علمية في مجموعة من المحاور المتعلقة بجائحة كورونا، من أهمها (دور الدين في جائحة كورونا ومستقبل التعليم في زمن كورونا وكورونا والعلوم الاجتماعية والنفسية، و الاقتصاد في زمن كورونا وكورونا في الأدب والفنون).
ويسعى المؤتمر الذي اطلعت "عربي21"، على أوراقه، وعقد عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، للإسهام في تقديم طروحات علمية من قبل الأكاديميين والخبراء والمختصين لجائحة كورونا، والتي ألقت بظلالها على العالم بأسره.
— Yakup Civelek 🇹🇷 🇹🇷 🇹🇷 (@yakupcivelek) May 30, 2020
— Yakup Civelek 🇹🇷 🇹🇷 🇹🇷 (@yakupcivelek) May 30, 2020