سياسة دولية

رفض أوروبي لمحاولة ترامب إعادة روسيا لمجموعة السبع

قال ترامب إنه سيؤجل قمة مجموعة السبع التي كانت مقررة في حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر- جيتي
قال ترامب إنه سيؤجل قمة مجموعة السبع التي كانت مقررة في حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر- جيتي

عارض وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة روسيا لحضور قمة مجموعة السبع.

 

وقال بوريل: "إن الرئاسة الأمريكية لمجموعة السبع لا يمكنها تغيير صيغة القمة المقبلة". بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يرغب في دعوة دول أخرى بينها روسيا.

 

وكان الرئيس الأمريكي قد قال السبت إنه سيؤجل قمة مجموعة السبع التي كانت مقررة في حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر أو فيما بعد بسبب وباء كوفيد-19، كما قام بزيادة قائمة المدعوين لتشمل أستراليا وروسيا وكوريا الجنوبية والهند. ووصف ترامب تشكيلة القمة الحالية بأنها بالية.

 

وقال جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي في بروكسل إن "رئاسة مجموعة السبع لديها صلاحيات. يمكن للولايات المتحدة أن توجه دعوات خاصة تعكس الأولويات لكن تغيير التشكيلة ليس من صلاحيات الرئاسة".

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان.

 

اقرأ أيضا: سجال غربي بشأن عودة روسيا إلى مجموعة الدول السبع

ويمثل رؤساء المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في هذه القمم.

استُبعدت روسيا مما كان حينها مجموعة الثماني في عام 2014 بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية الذي وصفه الغرب بأنه "غير قانوني".

وقال بوريل "إن تغيير التشكيلة من مجموعة الثماني إلى مجموعة السبع هو نتيجة خيار روسي (...) إن إعلان لاهاي الصادر في عام 2014 يشرح ظروف تغيير الصيغة ويحدد شروط العودة إلى صيغة مجموعة الثماني السابقة".

وقال قادة مجموعة الدول السبع حينها: "سنعلق مشاركتنا في مجموعة الثماني حتى تغير روسيا توجهها ويعود السياق مرة أخرى إلى النقاش البناء داخل مجموعة الثماني".

وقال بوريل: "الوضع ليس كذلك في الوقت الحالي".

ولا يمكن العودة إلى صيغة مجموعة الثماني دون موافقة الأعضاء الآخرين.

واستبعد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، مشاركة روسيا في القمة المقبلة.

التعليقات (3)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 03-06-2020 06:21 ص
فشل و فاشل .........
أحمد أحمد
الثلاثاء، 02-06-2020 10:05 م
لقد أثبت هذا الرئيس أنه لا يمتلك أي حنكة سياسية و لا إستراتيجية مدروسة النتائج عند إتخاذ قرارات كبيرة و كثيرة أحيانا مثل الإنسحاب من الإتفاق حول موضوع النووي الإيراني و لا الإنسحاب من إتفاقية المناخ أو الإنسحاب و وقف تمويل منظمة الصحة العالمية و غيرها كثير كلها إنسحابات لا توفق بسهولة إلى فهم الهدف المرجو منها اللهم إلا محاولة إثبات ان أمريكا ليست بحاجة إلى العالم بل إن العالم هو الذي بحاجة ماسة إلى أمريكا. شخصيا لدي قناعة أن هذا الرئيس كان موفق بشكل لا يصدق في موضوع واحد ألا و هو الإبتزاز و الظغط و التلاعب بمن يدعي أنهم شركا ءإستراتيجيون للولايات المتحدة الأمريكية
-
الثلاثاء، 02-06-2020 09:40 م
ليس من الغريب أن يظن ترمب نفسه رئيس على رؤساء الاتحاد الاوروبي، وليس غريبا أن يعامله بعض الاورببين على أنهم عبيد وهو رئيسهم، لكن الغريب أن قادة اوروبا هذه المرة قالت لترمب لا في أمر كهذا.