هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار المعارض السعودي المقيم في كندا، عمر الزهراني، قضية أن مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز آل سعود، كان تابعا للدولة العثمانية أم لا.
ونشر الزهراني صورة من أرشيف مجلة "المنار" الإسلامية التي أسسها محمد رشيد رضا، ويظهر في عددها الصادر عام 1904، أن الملك عبد العزيز بعث برقية إلى السلطان عبد الحميد الثاني، قائلا: "إلى أعتاب سيدي وولي نعمتي سلطان البرين وخاقان البحرين خليفة رسول الله السلطان المعظم، السلطان عبد الحميد الثاني، أدام الله عرش سلطنته إلى آخر الدوران آمين".
وتابع: "أقدم عبوديتي وطاعتي ودخالتي إلى الأعتاب السامية المقدسة ممثلا كل إرادة وفرمان لست بعاصي ولا خارج عن دائرة الأمر، بل إن العبد الصادق في خدمة دولتي وجلالة متبوعي الأعظم أريد الإصلاح ما استطعت".
وأثارت تغريدة عمر الزهراني جدلا واسعا، إذ قابلتها حسابات سعودية بالتكذيب، والتشكيك، بحجة أن مجلة "المنارة" لا تعد مصدرا، وليست ذات مصداقية.
فيما أكد آخرون صحة البرقية، قائلين إن الملك عبد العزيز حاول التودد للدولة العثمانية في سبيل التمكن من فرض سيطرته على نجد.
يشار إلى أن هذه البرقية كان قد نشرها المؤرخ السعودي الراحل مقبل الذكير، في كتابه "مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود".
رسالة الملك عبدالعزيز للسلطان عبدالحميد .. كان يلقب نفسه بخادم السلطان وعبد الدولة العثمانية .. الرسائل من مجلة المنار ومحفوظة بالارشيف العثماني. #تاريخ pic.twitter.com/rZGa4JWbvj
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) June 5, 2020
الأرشيف العثماني صار مصدر محايد😂😂
— Baher (@Zaeem_1_) June 5, 2020
اذا تعرف تقرأ انكليزي راجع مستندات الارشيف الانكليزي عن بني سعود يومها تعرف وتصدق
— فارس (@Tyr056) June 6, 2020
عبد الدوله العثمانيه🤣 اي ذل كان فيه الموسس 😂👌
— hamad (@qatary81) June 6, 2020
عبوديتي!
— سلمى (@slmaaaa_h) June 6, 2020
ولي نعمتي !!
يالطيييف اش ذا
يصف نفسه بخادم السلطان وعبد الدولة العثمانية، ويصف السلطان عبدالحميد بأمير المؤمنين و خليفة المسلمين و يجيك الجامية و الوطنجية و يقولون لك دولة قبورية و ليست دولة خلافة.
— ت (@HRH1I) June 5, 2020
الملك بهذه الوثيقة إن صحت لا يلقب نفسه ب ( عبدالدولة العثمانية ) فالمتعارف عليه أن برتوكولات المخاطبة يفرضها القوي والمسيطر ، والمحكوم يخاطب الحاكم بما اختار لنفسه من ألقاب ( والاختيار هنا للحاكم )
— أبو عوض (@Ensan_Wt) June 13, 2020
وهذه الوثيقة تدل بشكل قاطع على غطرسة واستعباد الدولة العثمانية للبشر من دون الله
لو كان الملك عبدالعزيز خاضع للدولة العثمانية ماكان اسقط حكومتهم بالجزيرة العربية ، ولعلمك طلبوا منه مشاركتهم بالحرب العالمية ورفض . وهذا الخازوق اكلوه الأتراك وندموا على مشاركتهم وبالتالي ضعفت الدولة العثمانية واعلنوا نهاية دولة الخلافة العثمانية على يد أتاتورك
— ݺابونايف (@mohstw43) June 7, 2020