صحافة إسرائيلية

مسؤولو الأمن بإسرائيل يحذرون من ردة فعل في غزة بسبب الضّم

رأت المصادر العسكرية أن "احتمال تفجر الأوضاع في القطاع أكبر من احتمال تفجرها في الضفة الغربية"- جيتي
رأت المصادر العسكرية أن "احتمال تفجر الأوضاع في القطاع أكبر من احتمال تفجرها في الضفة الغربية"- جيتي

حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تدهور وتفجر الأوضاع الأمنية مع قطاع غزة المحاصر، في حال أقدم الاحتلال على ضم الضفة الغربية وغور الأردن.

وحذرت مصادر في جيش الاحتلال، من أن "ضم الضفة الغربية سيقضي على مساعي التسوية مع حركة حماس، وإلى تصعيد الأوضاع الأمنية في محيط القطاع"، بحسب موقع "وللا" العبري.

ورأت المصادر العسكرية أن "احتمال تفجر الأوضاع في القطاع أكبر من احتمال تفجرها في الضفة الغربية"، معتبرة أن "أوضاع عملية التسوية، التي تراوح مكانها منذ عدة أشهر، تزيد من الضغوط التي يتعرض لها قادة حماس، وفي مقدمتهم يحيى السنوار (قائد حماس بغزة)".

وأطلع محللون في الجيش وزير أمن الاحتلال الجنرال بيني غانتس على تقديراتهم بأن "الأوضاع في القطاع قابلة للانفجار، وتفجرها سيؤدي إلى إطلاق الصواريخ، والعودة إلى المواجهات قرب السياج الفاصل"، بحسب ما نقلته قناة "كان" العبرية.

وتوقعوا أن "تستثمر حماس الموقف لسحق مكانة السلطة الفلسطينية التي قررت في المرحلة الراهنة الاكتفاء بالخطوات السياسية ووقف التنسيق الأمني"، مؤكدين أن رئيس السلطة محمود عباس "لا يزال يعارض اللجوء إلى العنف".

وعبرت جهات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها حيال "نشاطات حركة الجهاد الإسلامي، رغم أنه قد تم كبح جماحها في أعقاب تصفية قائد اللواء الشمالي لها في قطاع غزة بهاء أبو العطا"، بحسب قولهم.

ورجح محللون إسرائيليون أن "عناصر حركة الجهاد سيقودون العمليات ضد أهداف إسرائيلية ردا على الضم".

وفي غضون ذلك، علم موقع "وللا" العبري أن "قادة أذرع الأمن المختلفة ناقشوا بشكل مستفيض وعميق قبل ثلاثة أسابيع سباق التسلح الذي تقوم به حركة حماس؛ التي تستغل التهدئة النسبية للتعاظم ولتدريب قواتها، كما أنها تعمل على تحسين قدراتها الصاروخية، وتدقيق الصواريخ، وتهريب الأسلحة".

وأكد قادة أذرع أمن الاحتلال أن حماس مستمرة في حفر الأنفاق داخل القطاع، كي يتم استخدامها في حال اجتياح الجيش للقطاع".

وكشف الموقع أن ما يسمى قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الميجر جنرال هرتسي هليفي، "يعمل على تجهيز وتدريب القوات، والتنسيق مع اذرع الأمن الأخرى؛ تحسبا لتصعيد المحتمل".

وسبق أن تعهد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المتهم بالفساد، بالالتزام بتاريخ 1 تموز/ يوليو 2020، لإعلان "ضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن.

 

 

اقرأ أيضا: وزير خارجية أردني سابق يدعو للتوجه لإيران وتركيا لمواجهة الضم

التعليقات (0)