هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعاني المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة جماعة "الحوثي"، أزمة شح بالوقود منذ أيام، في حين اتهمت الجماعة التحالف العربي بأنه تسبب بها.
وأدت الأزمة إلى ظهور سوق سوداء تباع فيها المادة الحيوية بأكثر من ضعف سعرها الرسمي، وسط حالة سخط من السكان.
وأفاد سكان محليون الأحد، بأن العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، تشهد منذ الأربعاء، أزمة بالمشتقات النفطية تزداد حدتها يوما بعد آخر.
وقالوا إن العديد من السيارات اصطفت أمام محطات الوقود، غير أن المعروض أقل بكثير من الطلب، مؤكدين أن "هذه الأزمة خلقت سوقا سوداء لبيع البنزين والديزل".
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: اقتصاد اليمن على وشك الانهيار بسبب الحرب
اتهام للتحالف العربي
وتقول جماعة الحوثي، إن أزمة الوقود جاءت بسبب احتجاز التحالف والحكومة اليمنية 15 سفينة محملة بالمشتقات النفطية، ومنعها من دخول ميناء الحديدة الواقع تحت سلطة الجماعة غرب البلاد.
إلا أن الحكومة اليمنية بدورها، رفضت اتهامات الحوثيين باحتجاز سفن الوقود، متهمة الجماعة بافتعال أزمة في المشتقات النفطية.
ولم يعلق التحالف العربي على هذه الاتهامات الحوثية.
اقرأ أيضا: حكومة اليمن تتهم الحوثي بسرقة "رواتب الموظفين" بالحديدة
"افتعال للأزمة"
وقال المجلس الاقتصادي التابع للحكومة اليمنية، نهاية الأسبوع الماضي، إن "الحوثيين افتعلوا أزمة خانقة في المشتقات النفطية بمناطق سيطرتها، بهدف تعزيز السوق السوداء وخلق معاناة إنسانية"، وفق الوكالة الرسمية (سبأ).
وتستهلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، أكثر من 50 بالمئة من الوقود في اليمن، بسبب الكثافة السكانية، خصوصا في العاصمة صنعاء.