عارض مشرعون ديمقراطيون في لجان أساسية بمجلس الشيوخ الأمريكية، ترشيح
الجنرال المتقاعد أنتوني تاتا لثالث أعلى منصب في وزارة الدفاع
"
البنتاغون".
ونقلت شبكة "سي أن أن"، أن تاتا له سوابق بنشر
"
الإسلاموفوبيا" عن شخصيات ديمقراطية، ومنها مزاعم أن الرئيس السابق
باراك
أوباما مسلم.
وموافقة الشيوخ
على ترشيح تاتا، يعني أنه سيصبح مشرفا على سياسات البنتاغون، بما فيها شؤون الأمن
الوطني، واستراتيجية الدفاع والردع النووي، والدفاع الصاروخي، فضلا عن سياسات وخطط
التعاون الأمني.
إذا مرر مجلس الشيوخ الأمريكي تاتا فإنه سيصبح مشرفا على سياسات البنتاغون
في منصبه الجديد، بما في ذلك شؤون الأمن الوطني واستراتيجية الدفاع والردع
النووي وسياسات الدفاع الصاروخية بالإضافة إلى سياسات وخطط التعاون الأمني وغيرها.
وقال المتحدث باسم
السيناتور جاك ريد، الذي يعتبر أرفع عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون العسكرية،
التابعة لمجلس الشيوخ والتي تشرف على ترشيح تاتا، إنه سيعارض اختياره لهذا المنصب.
وقالت إليزابيث وارن: "متآمر إسلاموفوبي، وصف الرئيس أوباما بالقائد
الإرهابي، لا يجب أن يكون الرقم 3 في البنتاغون".