هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة، أن القوات التركية، تخطط لإنشاء منطقة آمنة بعمق 40- 50 كيلومترا، تمتد داخل الحدود العراقية، بعد السيطرة على منطقة هافتانين.
والأسبوع الماضي، أطلقت تركيا عملية "مخلب النمر" ضد عناصر منظمة العمال الكردستاني، وغيرها من التنظيمات في منطقة "هفتانين" شمال العراق.
وتعد هذه العملية، الثانية، في شمال العراق ضد منظمة العمال الكردستاني، بعد "مخلب النسر" التي أطلقتها واستهدفت فيها مواقع في سنجار وقرجيك وقنديل والزاب وأفشين باسيان وهاكورك.
وذكرت صحيفة "ملييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، أنه مع المكاسب التي حققتها القوات التركية في هفتانين، فمن المتوقع أن تنتقل العمليات إلى مناطق زاب وميتينا وسندورا شمال العراق.
اقرأ أيضا: "المخلب-النمر" عملية تركية جديدة في شمال العراق (شاهد)
وأضافت أن ست أيام مرت منذ انطلاق عملية "مخلب النمر" للقوات التركية على منطقة هفتانين، مشيرة إلى أن الاشتباكات تتركز في محيط "تلة سيبان" الواقع على الجزء العلوي من المنطقة.
وأشارت إلى أن الجيش التركي، بعد سيطرته على تلة سيبان، يهدف للوصول إلى قرية كيشان التي تمتد من الحدود التركية إلى داخل شمال العراق، وبالتالي تشكيل خط آمن نحو القاعدة التركية الموجودة في بلدة باتيفا.
وأضافت أن قوات الكوماندوز التركية، التي وصلت للمنطقة لإزالة مسلحي العمال الكردستاني، شنت هجمات من جهات عدة ضد عناصر المنظمة في تلة دوبشك.
وأشارت إلى أن الهجوم الذي تشنه القوات التركية بدعم جوي من المروحيات، سيسهم في تقسيم عناصر المنظمة في هفتانين إلى قسمين بعد السيطرة على تلة دوبشك.
وذكرت الصحيفة، أن القوات التركية، تمكنت من السيطرة على المنطقة الممتدة حتى هاكورك على الحدود الإيرانية في عملية المخلب التي انطلقت العام الماضي، ولكن "مخلب نمر" تكتسب أهمية كونها أنها ستسيطر على المنطقة من منطقة شمدينلي (جنوب شرقي تركيا)، حتى أولوديري.
وأضافت أن العملية التركية، تهدف لإنشاء "منطقة آمنة" على امتداد 40 إلى 50 كيلومترا من الحدود إلى داخل العراق.
يشار إلى أن بغداد اعترضت على العملية العسكرية التي تشنها تركيا شمال العراق، وطالبت بسحب قواتها من الأراضي العراقية.
فيما أعلن مسؤول تركي (لم يذكر اسمه) لـ"رويترز" أن العمليات جاءت بتنسيق بين بغداد وأنقرة.