هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتشر الجيش في العاصمة الإثيوبية الأربعاء بينما جابت عصابات مسلحة الأحياء في يوم ثان من اضطرابات حصدت أرواح أكثر من 80 شخصا وعمقت الانقسامات السياسية المحيطة برئيس الوزراء آبي أحمد.
وقتل 80 شخصا على الأقل في يومين خلال احتجاجات وأعمال عنف عرقية شهدتها إثيوبيا على خلفية مقتل مغن شهير من عرقية أورومو، وفق أرقام سلطات إقليمية رسمية وحزب معارض.
وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا غاتيتشو بالتشا إن الولاية "سجّلت نحو 80 وفاة" الثلاثاء، فيما أعلن حزب "مؤتمر أورومو الاتحادي" المعارض مقتل تسعة أشخاص الأربعاء في بلدة أمبو، الواقعة غرب العاصمة أديس أبابا. بحسب الوكالة الفرنسية.
واندلعت احتجاجات غاضبة، الثلاثاء، في العاصمة أديس أبابا، وذلك بعد يوم من مقتل هاشالو هونديسا إثر إطلاق النار عليه.
ويُعرف هونديسا - وهو سجين سابق- بأغانيه السياسية، وكان صوتًا بارزًا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت إلى تغيير في القيادة وتولي رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد منصبه، وذلك في 2018.
اقرأ أيضا: 3 انفجارات بالعاصمة الإثيوبية توقع قتلى خلال احتجاجات
وقالت الشرطة الإثيوبية في بيان، إن ثلاث قنابل انفجرت في العاصمة، أمس الثلاثاء، فيما لم يتضح بعد ما إذا أوقع التفجير قتلى.
كما قطعت السلطات الإثيوبية خدمة الانترنت للمرة الثانية، مع تواصل التوترات والاحتجاجات بعد قرار الحكومة تأجيل الانتخابات الوطنية لهذا العام، على خلفية وباء كورونا.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، فإنه من المقرر دفن جثمان المغني هونديسا، الخميس، في مسقط رأسه بمنطقة أوروميا.
وقالت الوكالة إن السلطات الإثيوبية أوقفت 35 شخصا من بينهم الناشط الأورومي المعروف، جوار محمد، خلال أعمال الشغب الأخيرة.
وأحدث مقتل هونديسا صدمة كبيرة وسط قومية الأورومو، التي ينحدر منها أيضا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.