هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث مسؤول أردني رفيع عن خطوة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، وغور الأردن، وعن أمر أزعج الملك عبد الله بشكل شخصي.
وقال رئيس الديوان الملكي لغاية العام 2018، فايز الطراونة، في مقابلة مع قناة "رؤيا"، إن الضمّ لا يهدد أمن الأردن على الإطلاق، كونه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح الطراونة أن الأردن حرص على ترسيم حدوده مع دول الجوار، وبقيت المشكلة في اتفاقية وادي عربة أن الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يتفق مع عمّان على ترسيم أراض تحت الإدارة الفلسطينية، وهو ما يعتبر اعترافا بسلطة الاحتلال على الضفة الغربية، الأمر الذي تم رفضه من الجانب الأردني.
وقال إن "الأردن مكتمل السيادة، ولا يوجد شيء يهدد أمنه"، وإن نهر الأردن هو الحد الفاصل مع فلسطين.
وكشف الطراونة أن الأمر الذي أزعج الملك عبد الله والدبلوماسية الأردنية هو الخروج على الشرعية الدولية المتفق عليها منذ 20 سنة.
وتابع: "تأتي إدارة من رئيس وزوج بنته (ترامب وكوشنر) مع رئيس وزراء من اليمين المتطرف (نتنياهو) للعمل ضد كل العالم"، موضحا أن اتخاذ قرارات تخص فلسطين من واشنطن يعتبر أمرا مرفوضا وغير مفهوم.
إلا أن الطراونة أوضح أنه في حال خسارة ترامب في الانتخابات المقبلة، فإن جل المخططات الإسرائيلية ستتلاشى (صفقة القرن، الضم، وغيرها).
ورفض الطراونة الاتهامات التي توجه للأردن بالتقاعس تجاه القضية الفلسطينية، قائلا إن المملكة مستعدة لمحاربة إسرائيل مع أي جهة ستعلن ذلك، لكن فكرة "الانتحار" وحدها مرفوضة.
وبحسب الطراونة، فإن الخيارات الفلسطينية معقدة وصعبة للغاية، والسبب الأول في ذلك هو الانقسام، وعدم ترتيب البيت الداخلي.
اقرأ أيضا: يوم غضب فلسطيني.. وترجيحات إسرائيلية بتأجيل خطة الضم