هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شاركت أعداد كبيرة في تشييع الخبير الأمني والاستراتيجي، الباحث البارز في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، في محافظتي العاصمة بغداد، والنجف وسط البلاد.
وتعرض الهاشمي للاغتيال على يد مجهولين، عند باب منزله أمس الاثنين.
وحمل المشيعون جثمان الهاشمي من منزله، الذي قتل بالقرب منه بهجوم مسلح، في منطقة زيونة، شرقي العاصمة، نحو النجف لدفنه في مقبرة "وادي السلام" أكبر مقبرة في العالم، بالبكاء والألم على رحيله المبكر.
— حسن رحم (@Hassan_raham2) July 7, 2020
— قناة دجلة الفضائية (@DijlahTv) July 7, 2020
واستقبل المعزون في النجف، جثمان الهاشمي الذي زين نعشه بالعلم العراقي، في مراسم تشييع مهيبة بغياب السياسيين ورجال الأمن.
وأثار اغتيال الهاشمي موجة غضب شعبي واسعة في البلاد، في ظل انفلات السلاح وتكرر عمليات الاغتيال التي تنفذ حتى في وضح النهار على يد مسلحين بدراجات نارية يرتكبون جرائم قيدت جميعها ضد مجهول.
وحمل المحتجون في ساحات التحرير، وسط بغداد، نعشا ملفوفا بالعلم العراقي، وصور الهاشمي.
واتهم المحتجون في يافطات كبيرة طبعت عليها صور الهاشمي وعبارة "شهيد الكلمة والحرية"، الأحزاب التي وصفوها بالفاسدة والمتنفذة في مفاصل الدولة، والمليشيات، باغتياله بعد تهديده بالتصفية إثر منشورات وتصريحات له تحدث فيها عن فساد وعمليات أمنية انتقدها.
ورفع المحتجون أوراقا كتبوا فيها: "جرائم الاغتيال السياسي طالت جميع فئات المجتمع من مثقفين وقانونيين وإعلاميين ومدرسين ومتظاهرين وناشطين طيلة الشهور الماضية" منذ مطلع الأول من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، تاريخ انطلاق الحراك الشعبي، وحتى الآن.
وتوجه قسم من متظاهري ساحة التحرير إلى منزل الهاشمي وسط بغداد لتعزية عائلته وأبنائه.