سياسة عربية

تشييع الهاشمي ببغداد واحتجاجات غاضبة على اغتياله (شاهد)

تم تشييع الهاشمي في بغداد قرب منزله- تويتر
تم تشييع الهاشمي في بغداد قرب منزله- تويتر

شاركت أعداد كبيرة في تشييع الخبير الأمني والاستراتيجي، الباحث البارز في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، في محافظتي العاصمة بغداد، والنجف وسط البلاد.

 

وتعرض الهاشمي للاغتيال على يد مجهولين، عند باب منزله أمس الاثنين.

وحمل المشيعون جثمان الهاشمي من منزله، الذي قتل بالقرب منه بهجوم مسلح، في منطقة زيونة، شرقي العاصمة، نحو النجف لدفنه في مقبرة "وادي السلام" أكبر مقبرة في العالم، بالبكاء والألم على رحيله المبكر.

 

 

 

 

 

 


واستقبل المعزون في النجف، جثمان الهاشمي الذي زين نعشه بالعلم العراقي، في مراسم تشييع مهيبة بغياب السياسيين ورجال الأمن.

وأثار اغتيال الهاشمي موجة غضب شعبي واسعة في البلاد، في ظل انفلات السلاح وتكرر عمليات الاغتيال التي تنفذ حتى في وضح النهار على يد مسلحين بدراجات نارية يرتكبون جرائم قيدت جميعها ضد مجهول.

 

وحمل المحتجون في ساحات التحرير، وسط بغداد، نعشا ملفوفا بالعلم العراقي، وصور الهاشمي.

 

 


واتهم المحتجون في يافطات كبيرة طبعت عليها صور الهاشمي وعبارة "شهيد الكلمة والحرية"، الأحزاب التي وصفوها بالفاسدة والمتنفذة في مفاصل الدولة، والمليشيات، باغتياله بعد تهديده بالتصفية إثر منشورات وتصريحات له تحدث فيها عن فساد وعمليات أمنية انتقدها.


ورفع المحتجون أوراقا كتبوا فيها: "جرائم الاغتيال السياسي طالت جميع فئات المجتمع من مثقفين وقانونيين وإعلاميين ومدرسين ومتظاهرين وناشطين طيلة الشهور الماضية" منذ مطلع الأول من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، تاريخ انطلاق الحراك الشعبي، وحتى الآن.

وتوجه قسم من متظاهري ساحة التحرير إلى منزل الهاشمي وسط بغداد لتعزية عائلته وأبنائه.

التعليقات (2)
عراقي
الخميس، 09-07-2020 11:30 ص
.. الان.. بدأوا يعرفون معنى ان تعيش تحت ظل نظام وطني.. يحترم حياة مواطنيه ويدافع حتى الاستماته عن استقلال الوطن... وقطع يد من تسول له نفسه العبث بارواح وامن المواطنين اي كان انتمائهم المذهبي والطائفي... حتى وان كان نظام الحكم يصنف على انه ديكتاتوري ... وخاصة في بلد كالعراق.. الذي هو مزيج من الكثير من الطوائف والمذاهب والاعراق والاديان... والتصدي بكل قوة وحزم لاي جهة مهما كانت تريد ان تقسم البلد طائفيا وعرقيا... وتحويله الى ساحات نفوذ لايران او بريطانيا او اميركا ..وحتى اسرائيل لم تكن تتجرأ على فعل شيء من شانه المساس بالنسيج الوطني رغم امتلاكها لامكانيات كبيرة سهلتها لها اميركا والغرب باجمعه لتمكينها من العبث بامن العرب والمسلمين ... الان بدأوا يترحمون على اسد كان اسمه صدام ...لم يكن يفرق بين عراقي واخر مهما كانت الفوارق الاجتماعية والدينية والعرقية تبدو عليهم ... هذا الرجل الذي كان يقول عن كل المواطنين وباجمعهم ..انهم اولا عراقيون ..وكان قد وضع اساس مهنية الدولة على اساس الانتماء والاخلاص للوطن ..لا على اي اساس من شانه ان يفهمه الاخرون على انه طائفي...لم يكن صدام يسمح لاي احد ان يتجرا ويتكلم بنهج طائفي ..ولا حتى في النكات ..الان بداوا يعون ان ايران التي دافع عنها هؤلاء ( العراقيون ) حتى الاستماتة ورسخوا دعائم سيطرتها على العراق ..وجعلوا انفسهم جنود مخلصين للولي الفقيه ..وجدوا ان قتلهم يأتي باوامر من هذا الولي الفقيه..فهنيئا لمن باع وطنه القتل ..ولات حين بكاء وترحم على صدام .
rmb
الثلاثاء، 07-07-2020 07:40 م
لقد كان الهاشمي للأسف بوقا من أبواق أعداء العراق. وانتقاده لإيران لا يغير هذه الحقيقة.