هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رجح موقع أمريكي، مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي حول عدد من الانفجارات التي وقعت مؤخرا بمناطق إيرانية، ضمن مساعٍ مخطط لها.
وقال موقع "ستراتفور"
الأمريكي، إن الانفجارات الأخيرة في إيران، تشير إلى حملة تخريب إسرائيلية محتملة،
معتقدا أن تل أبيب مسؤولة على الأرجح عن انفجار منشأة نظنز النووية الإيرانية في 2
تموز/ يوليو الجاري، وربما حوادث أخرى وقعت بالقرب من طهران خلال الأسبوعين
الماضيين.
وأشار الموقع إلى أن المسؤولية
الإسرائيلية تطال تفجير مجمع "خوجير" الصاروخي بإيران في 26 حزيران/
يونيو الماضي، مؤكدا في الوقت ذاته أن "إسرائيل لا تعلن بشكل مباشر عن
عملياتها السرية ضد إيران".
اقرأ أيضا: FT: من فجّر مركز انتاج أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز؟
وبحسب تقدير الموقع، فإن الارتفاع
الملحوظ في العمليات الإسرائيلية ضد إيران، يؤكد أن "تل أبيب بصدد العودة
لسياسة العمل الانفرادي ضد برنامج إيران النووي والصاروخي"، معتبرا أن
"إسرائيل تشعر بالإحباط، بسبب فشل الدول الغربية والإقليمية في كبح جماح
قدرات إيران العسكرية والنووية".
وتوقع "ستراتفور" أن ترد
إيران على هذه الاستهدفات بطرق "غير تقليدية"، تتمثل في الحرب
السيبرانية والحروب بالوكالة، إلى جانب الاستمرار في تطوير البرنامج النووي
والصاورخي الخاص بها، مرجحا أن تؤدي هذه الهجمات المتبادلة بين تل أبيب وطهران إلى
انهيار ما تبقى من اتفاق إيران النووي، بعد انسحاب واشنطن منه في أيار/ مايو 2018.