سياسة دولية

زعماء العالم يتضامنون مع ضحايا سربرنيتسا برسائل مصورة

في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد لم يتمكن العديد من الزعماء من المشركة بفعاليات الذكرى فيما ألغي العديد منها- الأناضول
في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد لم يتمكن العديد من الزعماء من المشركة بفعاليات الذكرى فيما ألغي العديد منها- الأناضول

أعرب العديد من قادة دول العالم، السبت، عبر رسائل فيديو، عن مواساتهم لضحايا مجزرة "سربرنيتسا" المروعة بحق مسلمي البوسنة والهرسك، وذلك في ذكراها السنوية الـ25.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العالم يستذكر ضحايا الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، ويتشاركون ألم أولئك الذين لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى رفات ذويهم.

وأكد غوتيريش ضرورة وضع حد لإنكار الإبادة الجماعية وتمجيد مجرمي الحرب، مشيرا إلى أن السلام في البوسنة والهرسك هش للغاية، وأنهم سيواصلون العمل للحفاظ عليه.

 

 

 

أما ولي عهد بريطانيا، أمير ويلز، الأمير تشارلز، فقد أعرب عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في المراسم، مشددا على أن المجتمع الدولي خيّب آمال ذوي الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية في سربرنيتسا.

 

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن مشاطرته مشاعر الألم مع أقارب الضحايا، مؤكدا الاستمرار في دعم الساعين وراء العدالة.

وأضاف جونسون: "يوجد لحد الأن من ينكر الإبادة (في سربرنيتسا)، ولا يجب السماح بذلك".

 

 


وبدوره قال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، في رسالته، إن 11 تموز/يوليو 1995، يفوق بكثير معاني العصر المظلم في تاريخ البوسنة والهرسك.

وأضاف أن 11 تموز يذّكر بالثمن الباهظ الذي دفعه البوسنيون جراء إدارة المجتمع الدولي ظهره للإنسانية.

 

وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مغبة التهاون حيال الخطابات التي تؤجج معاداة الإسلام وتدعم كراهية الأجانب في الغرب.

وقال: "لن ننسى شهداءنا، ولن ننسى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا".

 

 

 

اقرأ أيضا: "لا تنسوا سربرنيتسا".. نداء مستمر منذ ربع قرن


وبدوره قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إن أوروبا تلقت ضربة على قلبها قبل 25 عاما.

وأضاف: "من واجبنا أن نتذكر ما حدث، ويجب أن تتحقق العدالة، وإن محاكمة مرتكبي هذه الجريمة سيقلل إلى حد ما من معاناة أقارب الضحايا". 

أما رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، دعا في رسالته المجتمع الدولي إلى بذل الجهود الممكنة من أجل عدم تكرار أحداث مماثلة في المستقبل.

وقال: "نعد بأننا لن ننسى الضحايا الأبرياء الذين قتلوا (في المجزرة)، ويجب علينا أن نبني عالما خاليا من التمييز والكراهية".

 

 


من جانبه دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في رسالته إلى استخلاص الدروس من مجزرة سربرنيتسا، مضيفا "لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يسمح بحدوث مثل هذا الشيء مرة أخرى". 

أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فقد قال إنه زار سربرنيتسا قبل سنوات، مؤكدا أنه يشارك أقرباء الضحايا آلامهم.

أما الرئيس الإيراني حسن روحاني، فقد دعا الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى التوقف عن ممارسة ازدواجية المعايير.

وتابع: "فخور بكون إيران من أوائل الدول التي اعترفت بالبوسنة، ونواصل اليوم مد يد الصداقة لهذا البلد".

من جهته، لفت الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن "الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، تمت على شكل تطهير عرقي وأعمال نهب ونفي وقتل واغتصاب".

أما رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، فأفاد بأن العالم شاهد بذهول مذبحة "سربرنيتسا"، ولم يتحرك قبل انتهائها.

التعليقات (2)
zao
السبت، 11-07-2020 09:05 م
بالنسبة لجونسون الوسخ و المعتوه الايطالي جوزيبي فالمسالة بالنسبة لهم مجاملة لتركيا تحسبا لعلاقة تجارية و بروتوكول الخ ربما اصدق كليينتون الي حد ما لكن تشارلز و ترودو و رئيس وزراء اسبانيا فلهم مصداقية كبيرة والف تحية للبرنس اردوجان شهم العصر الحالي
zao zao
السبت، 11-07-2020 08:53 م
الخنزير الصفوي المنافق تجده يحشر نفسه باي شكل في بلاد المسلمين سواء بالنفاق في البوسنة او بقتل الشعب السوري 00 عرص بالفطرة مع الاعتذار لحقوق السيسي في ملكية اللقب :)