هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقت القوات المسلحة العراقية، الاثنين، استخدامها الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، أو مسؤوليتها عن مقتل مدنيين أمس الأحد.
جاء ذلك وفق ما أصدره المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، في بيان رسمي، حول ما حدث للمتظاهرين الذين حاولوا دخول بغداد للتظاهر في الساحة الخضراء.
وقال إن "القوات الأمنية ملتزمة بحماية الحق الدستوري بالتظاهر السلمي، وإن القائد العام للقوات المسلحة لن يتوانى عن فتح تحقيق في أي اعتداء يتعرض له المتظاهرون السلميون".
وأضاف: "قامت قواتنا الأمنية يوم الأحد، بمنع بعض الباصات غير الملتزمة بإجراءات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، بخصوص جائحة كورونا، لاكتظاظها بالمتظاهرين المتوجهين إلى بغداد، بعدما رفضت الامتثال لإجراءات الغاية منها سلامتهم وعدم المساهمة بنشر العدوى".
وأشار إلى أنه "للأسف قام بعض المتظاهرين بالتعدي على القوات الأمنية التي كانت متواجدة لحمايتهم، وحاولوا العبور بالقوة، فما كان من القوات الأمنية إلا صدهم".
وقتل مدنيان، وجرح العشرات، الأحد، في مظاهرات قرب العاصمة العراقية، لقيت قمعا من القوات الأمنية التي اتهمت بإطلاق النار على متظاهري رفحاء، على طريق كربلاء-بغداد.
وقامت القوات الأمنية بتفريق المتظاهرين بالقوة، الذين كانوا يحاولون منذ الصباح الدخول إلى بغداد، بغرض الاحتجاج في المنطقة الخضراء تنديدا بقطع رواتبهم.
اقرأ أيضا: قتيلان بمظاهرات قرب بغداد بعد قمعها من الأمن (شاهد)
وقال المتحدث باسم متظاهري رفحاء، الشيخ عامر شعلان لمواقع محلية، إنهم حصلوا على رخصة مسبقة للتظاهر في بغداد.
وأكد شعلان مقتل اثنين وإصابة 20 آخرين من متظاهري رفحاء، واعتقال 15 من المتظاهرين.
اقرأ أيضا: مسلحون يهاجمون قافلة للتحالف العربي في العراق (شاهد)