هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصيب عدد من الفلسطينيين السبت، خلال مواجهات متجددة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، رفضا لخطط الضم والاستيطان التي يحاول الاحتلال فرضها على الأراضي الفلسطينية.
وقمعت قوات الاحتلال مئات الشبان
الفلسطينيين، الذين كانوا يحتجون عند حاجز "شارع الشهداء" بمدينة الخليل
جنوب الضفة الغربية، رفضا لخطط الضم الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات
بالاختناق، نتيجة إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي.
وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء
الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الشبان بتل الرميدة وسط مدينة الخليل، لافتة إلى أن الاحتجاز امتد لساعة تقريبا، وطال عددا
من الشبان من عائلات أبو هيكل وغانم وأبو عيشة.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال
تنفذ بشكل متكرر عمليات احتجاز وتنكيل بحق الفلسطينيين في تل الرميدة وسط الخليل،
بحجة تأمين الحماية لمرور مستوطني "رمات يشاي" المقامة على أراضي
الفلسطينيين بالمنطقة.
ومنذ نحو أسبوعين، تتواصل مواجهات
وسط الخليل بين محتجين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وهي تعقب مسيرات تندد بخطة الاحتلال
لضم أراض فلسطينية.
اقرأ أيضا: خبير: الاحتلال ينفذ حملة "ضم صامتة" في القدس.. هذه أشكالها
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو أعلن أكثر من مرة عزمه فرض خطة الضم، في الأول من تموز/ يوليو الجاري،
لكنه اضطر لتأجيلها بسبب خلافات داخل ائتلافه الحكومي، واشتراطات أمريكية بشأن
توقيت التنفيذ.
ورفضا لهذا المخطط الإسرائيلي، ينظم
الفلسطينيون منذ مطلع حزيران/ يونيو الماضي، فعاليات شعبية وجماهيرية في الضفة
وقطاع غزة.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات
الفلسطينيين، بحالات اختناق، السبت، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، في جبل
"صبيح" ببلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
واحتج فلسطينيون على نصب مستوطنين
عددا من الخيام مساء الجمعة، عند قمة الجبل التابع للأراضي الفلسطينية، بهدف إقامة
بؤرة استيطانية على قمته، لكن قوات الاحتلال فرقت المسيرة الفلسطينية وأطلقت وابلا
من قنابل الغاز والصوت باتجاه المشاركين، ما أدى لإصابات بالاختناق.