هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت إسرائيل، الجمعة، قصفها أهدافا تابعة للنظام السوري تقع في هضبة الجولان جنوبي سوريا.
وقال جيش الاحتلال: "أغارت مروحيات حربية، على أهداف تابعة للجيش السوري جنوبي سوريا، ردا على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان في وقت سابق الجمعة".
وأضاف البيان: "خلال الغارات، تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية".
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري؛ إن طائرات هليكوبتر إسرائيلية استهدفت ثلاثة مواقع في القنيطرة بجنوب غرب سوريا بصواريخ موجهة مضادة للدبابات، مما أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة وبعض الحرائق في الأحراش.
وحمل الجيش الإسرائيلي، النظام السوري، مسؤولية إطلاق النار التي وقعت في وقت سابق، الجمعة.
اقرأأيضا : قتلى إيرانيون وجرحى لجيش النظام بالقصف الإسرائيلي لدمشق
والثلاثاء الماضي تبنى حزب الله بلبنان أحد قتلى الغارة الإسرائيلية قرب مطار دمشق بسوريا، والتي وقعت مساء الاثنين الماضي.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية حينها إن إعلان حزب الله مقتل علي محسن (جواد) في الغارة الإسرائيلية "رسالة تلقتها قيادة العدو على أنها استعداد من المقاومة للردّ من خلال عمل عبر الحدود الشمالية".
وذَكَّرتْ الصحيفة بإعلان سابق للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أنه "سيرد على كل اغتيال يتعرض له مقاتلو الحزب سواء في لبنان أو خارجه".
وتسببت غارات وقصف صاروخي إسرائيلي مساء الإثنين الماضي بقتل خمسة مقاتلين محسوبين على المليشيا الإيرانية في سوريا، وأصيب سبعة عسكريين سوريين من جيش النظام بجروح، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي السوري، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات الجوية استهدفت مواقع للنظام ولقوات تابعة لإيران .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، إن خمسة عناصر من المقاتلين الموالين لإيران قتلوا، جراء الغارات التي شنّتها اسرائيل ليلاً جنوب العاصمة.
واستهدف الاحتلال ليل الإثنين بستة صواريخ على الأقل مواقع تابعة لقوات النظام والمجموعات الموالية لإيران جنوب العاصمة، بحسب المرصد.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت عن إصابة سبعة جنود بجروح، قال المرصد إنهم من عناصر الدفاع الجوي واثنان منهم في حالة حرجة.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري حينها أن الطيران الإسرائيلي "وجّه من فوق الجولان السوري المحتلّ عدّة رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق وقد تصدّت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت أغلبيتها".
ولم تعلن اسرائيل مسؤوليتها عن القصف، في حين رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق رداً على سؤال لفرانس برس.
والشهر الماضي، ذكر النظام السوري، أن الدفاعات الجوية اعترضت ضربات إسرائيلية على جنوب ووسط وشرق البلاد أدت لمقتل جنديين.
واحتلت إسرائيل مناطق واسعة من هضبة الجولان السورية، خلال حرب حزيران/ يونيو عام 1967، وأعلنت ضمها في عام 1981، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.
في وقت سابق، أكد خبير عسكري إسرائيلي، أن سلسلة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، تأتي ضمن سياسة مخطط ومبادر لها، تهدف إلى "اقتلاع المزروعات الإيرانية من الحقل السوري".
وأوضح خبير الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان في مقال له، أن "الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا، في نيسان/ أبريل الماضي، تظهر كسياسة مرتبة ومخطط لها".