هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دفع تفاؤل الأسواق بحزمة تمويل أمريكية مرتقبة، إلى زيادة الطلب على النفط وارتفاع أسعار الخام، لكن استمرار التوتر الدبلوماسي بين واشنطن وبكين قيد المكاسب.
ومن المتوقع أن يكشف الجمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي في وقت لاحق اليوم عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة تريليون دولار لتخفيف تداعيات فيروس كورونا.
ويلقى النفط دعما أيضا من ضعف الدولار الأمريكي وهو ما يجعل السلع الأولية المسعرة بالعملة الخضراء أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وهبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ يونيو/ حزيران 2018 متضررا من مخاوف اقتصادية محلية وتدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
اقرأ أيضا: أسعار الذهب ترتفع إلى مستوى قياسي جديد.. والدولار يتراجع
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة سبعة سنتات لتسجل عند التسوية 43.41 دولارا للبرميل بينما صعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 31 سنتا لتبلغ عند التسوية 41.60 دولارا للبرميل.
وقال فيل فلين المحلل البارز في برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو: "إذا أمكننا وضع المزيد من المال في جيوب المستهلكين، فإنهم سينفقونها على سلع وخدمات... وذلك من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الطلب على البنزين والمزيد من السفر والمزيد من التسوق."
وفي حين ارتفع الطلب على النفط بعد هبوط حاد في الربع الثاني، فإن إعادة فرض إجراءات العزل العام بسبب تزايد معدلات الإصابة بالفيروس جعلت التعافي غير متجانس.
ويظل برنت في مسار نحو تسجيل رابع مكاسب شهرية على التوالي بينما يتجه الخام الأمريكي لتسجيل ثالث شهر من المكاسب مع حصول الأسعار على دعم من تخفيضات في الإمدادات من منظمة أوبك وروسيا.