سياسة دولية

مناورات إيرانية تفرض حالة تأهب لقوات أمريكية بالخليج (شاهد)

المناورات تسببت بفرض إعلان حالة التأهب القصوى، لعدة دقائق، في قاعدتي "العديد" بقطر و"الظفرة" بالإمارات- جيتي
المناورات تسببت بفرض إعلان حالة التأهب القصوى، لعدة دقائق، في قاعدتي "العديد" بقطر و"الظفرة" بالإمارات- جيتي

أعلن الجيش الأمريكي أن تدريبات للحرس الثوري الإيراني في الخليج تسببت بفرض إعلان حالة التأهب القصوى، لعدة دقائق، في قاعدتي "العديد" في قطر و"الظفرة" في الإمارات.

 

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري بدأ تدريبات عسكرية في الخليج العربي ومضيق هرمز، الثلاثاء، أطلق عليها اسم "الرسول الأعظم 14"، بمشاركة قواته البحرية والجوية.

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة أنباء فارس إن قواته البحرية والجوية ستستخدم "الصواريخ والطائرات المسيرة ووحدات الرادار" في التدريبات.

وبدورها قالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في بيان إن حالة تأهب قصوى فُرضت في قاعدة العديد الجوية في قطر وقاعدة الظفرة الجوية في الإمارات بدافع الحرص الزائد لأن تقييما أوليا أظهر وجود خطر محتمل.

وجاء في البيان أن "الحادثة استغرقت دقائق وأُعلن أن كل شيء آمن بعد أن زال ما يشير إلى وجود خطر".

وأظهرت صور بالأقمار الصناعية نُشرت الاثنين أن إيران نقلت مجسما لحاملة طائرات أمريكية إلى المضيق في ما يشير إلى أنها ستستخدمه كهدف في التدريبات.

 

اقرأ أيضا: نهج أمريكي وإسرائيلي جديد لـ"تخريب" النووي الإيراني

وقالت ريبيكا ريباريتش المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين إن الجيش الأمريكي "يراقب دائما هذا النوع من السلوك غير المسؤول والمتهور من جانب إيران في المناطق القريبة من الممرات المائية الدولية المزدحمة".

وأضافت: "هذه التدريبات لم تعطل عمليات التحالف في المنطقة كما أنه لم يكن لها أي تأثير على التدفق الحر للتجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة".

 

في سياق متصل، أطلقت إيران صواريخ بالستية من تحت الأرض كجزء من تدريبات الرسول الأعظم 14.

 

وفي السنوات الأخيرة حدثت مواجهات متفرقة في الخليج بين الحرس الثوري والجيش الأمريكي الذي اتهم البحرية التابعة للحرس الثوري بإرسال زوارق الهجوم السريع للتحرش بسفن حربية أمريكية أثناء عبورها مضيق هرمز.

وتجري طهران، التي تعارض وجود القوات البحرية الأمريكية والغربية في الخليج، تدريبات بحرية سنوية على مراحل في الممر المائي الذي تمر عبره نحو 30 بالمئة من إجمالي تجارة النفط الخام والسوائل النفطية الأخرى المنقولة بحرا.

وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة عام 2018 عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وأعاد فرض العقوبات التي خفضت بشدة صادرات طهران النفطية.

وقال الحرس الثوري في نيسان/ أبريل إن طهران ستدمر السفن الحربية الأمريكية في الخليج إذا تعرض الأمن الإيراني للتهديد. وهدد المسؤولون الإيرانيون مرارا بغلق المضيق إذا لم تتمكن طهران من تصدير النفط أو إذا تعرضت مواقعها النووية للهجوم.

التعليقات (1)
ايران
الأربعاء، 29-07-2020 06:59 م
فلم كرتون من افلام توم وجيري ولكن صدقا لم نرى بهاليل ومجانين مثل الشيعة الايرانية والعراقية وكأنها حققت النصر الالهي حين اصابت مجسم لحاملة طائرات امريكية زمن ترى وتسمع فيه العجائب