هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت أنباء عن تدهور صحة بعض أعضاء مجلس نقابة المعلمين الأردنيين المعتقلين نتيجة استمرارهم في الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم منذ السبت الماضي.
وذكرت إدارة صفحة الدكتور ناصر النواصرة نائب نقيب المعلمين، أنه تم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة لإضرابه عن الطعام، حيث عرض الطبيب وضع سوائل (الجلوكوز) بالوريد ولكنه رفض.
نقل الدكتور ناصر نواصرة إلى مستشفى الأميرة بسمة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة لإضرابه عن الطعام، حيث عرض الطبيب وضع سوائل (الجلوكوز) بالوريد، ولكن الدكتور ناصر رفض لأن هذه السوائل تفك إضرابه عن الطعام
— د. ناصر سلامة نواصرة (@NNwasreh) July 31, 2020
إدارة الصفحة
وكان الناطق باسم النقابة نورد الدين نديم قد نقل إلى المستشفى كذلك لتدهور حالته الصحية، وتحدثت أنباء عن إدخاله العناية المركزة، قبل أن يقول مقربون منه إن حالته الصحية مستقرة.
تمَّ نقل الأستاذ #نورالدّين_نديم إلىٰ المستشفى / قسم العناية الحثيثة.
— Ahmad Alkhatib (@TeacherA7mad) July 29, 2020
فديت قلبك يا خال!#مع_نور_الدين_نديم#مع_المعلم@norelden_nadeem @alzoubi_ahmed pic.twitter.com/LwNgNU9mxu
وفي ذات السياق، استمرت الاحتجاجات على اعتقال مجلس نقابة المعلمين وكف يده عن النقابة.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر مسيرة حاشدة للمعلمين في مدينة الكرك (جنوب)، طالبوا فيها بالإفراج عن المعلمين المعتقلين واستعادة النقابة. وهتف المحتجون ضد رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزير الداخلية سلامة حماد مطالبين بإقالتهم.
#الكرك.. صوت الجنوب الحر يهتف هذه الليلة: "الموت ولا المذلة"..
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) July 31, 2020
أيا صناع القرار، ألا يكفيكم أن حولتم الشعب كله لعدو لكم؟ #الحرية_للمعلمين
انقذوا المعلمين المضربين عن الطعام
حياتهم على المحك، لا تديروا ظهوركم لهم.. pic.twitter.com/l1q8nsVi7Y
وتصدر هاشتاغ "#الحريه_للمعلمين" الترند في الأردن، وطالب المشاركون فيه بإطلاق سراح المعتقلين.
ليتكم تعاملتم مع قضايا الفساد ، كما تعاملتم مع نقابة المعلمين #الحرية_للمعلمين
— 🇯🇴الدكتورمحمد خالد العزام🇯🇴 (@drmalazzam1981) July 31, 2020
ارجوا من الجميع كتابة 👇
— احمد الكيلاني (@Ahmad_Alkilany1) July 31, 2020
انقذوا المعلمين المضربين عن الطعام..
على حساباتكم على هاشتاق #الحرية_للمعلمين
لنصرة المعلمين المعتقلين والمضربين عن الطعام
ارجوا من الجميع كتابة 👇
— احمد الكيلاني (@Ahmad_Alkilany1) July 31, 2020
انقذوا المعلمين المضربين عن الطعام..
على حساباتكم على هاشتاق #الحرية_للمعلمين
لنصرة المعلمين المعتقلين والمضربين عن الطعام
أي خير وأي استقرار والمعلم في #اضراب عن الطعام!! #الحرية_للمعلمين
— Hilda Shafiq Ijeilat 🇯🇴 (@HILDAAJELAT1) July 31, 2020
#الحرية_للمعلمين ليست طلب بل حق
— Atif Sh A RUB عاطف شريف (@abulrub1) July 31, 2020
إعتقال المُعَلمين إعلان وفاة لكل إدعاءات سيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان
لا يُمكِن إقناع أحَد بأنَّ هذا التأزيم يخدم الأردن pic.twitter.com/I0oao97N01
اقرأ أيضا: رسالة لنائب نقيب المعلمين الأردنيين من سجنه.. وتفاعل
في السياق علق المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن "مؤسسة حكومية"، السبت، على الإجراءات التي اتخذت بحق نقابة المعلمين .
وقال المكرز في بيان اطلعت "عربي21"، على نسخة منه، إنه "تابع تداعيات قرار النائب العام بكف يد أعضاء مجلس نقابة المعلمين والهيئة المركزية وهيئات الفروع ووقف النقابة عن العمل وإغلاق مقراتها لمدة سنتين، كما رصد فريق المركز توقيف أعضاء مجلس النقابة وبعض رؤساء الفروع".
ودعا البيان "إلى التمسك بمبدأ سيادة القانون وعدم التوسع باستخدام النصوص الفضفاضة لاتخاذ قرارات عقابية دون محاكمة عادلة ودون الرجوع الى القضاء المختص، كما يؤكد المركز أن النيابة العامة وأن كانت جزءاً من القضاء الا انها تمارس دورها بوصفها خصماً عادلاً في هذه القضية، ولذلك لا بد من حصر صلاحيات النائب العام بالتدابير اللازمة لاكتمال عملية التحقيق في أضيق الحدود والمدد الزمنية التي تتطلبها طبيعة التحقيق".
وأهاب المركز بالمؤسسة القضائية "بسط رقابتها الكاملة على مجريات العملية التحقيقية وكافة القرارات التي تمس الحريات العامة والحقوق الإنسانية التي كفلها الدستور وضرورة تطبيق القانون نصاً وروحاً بما في ذلك حرية العمل النقابي ويدعو الى الإسراع في اخلاء سبيل الموقوفين والتخفيف من الإجراءات والتطبيقات التي تمس حرية النشر والتعبير بما لا يعرقل دور العدالة".
ودعا المركز إلى حل الخلاف بين الحكومة والنقابة "بأسهل الطرق ودون المساس بحقوق الافراد وحرياتهم المقدسة".
بدورها أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، الخميس، إغلاق السلطات في الأردن، نقابة المعلمين، وتوقيفها النقابيين والاعتقالات التي تمت بحق المعلمين إثر الأزمة.