تلقت هيئة الإذاعة البريطانية "
بي بي سي"، 18600 شكوى، بسبب
استخدامها تعبيرا عنصريا مهينا خلال تقرير إخباري.
ودافعت الهيئة عن استخدامها الكلمة، لكنها أقرت
بأنها سببت إساءة.
ووصف التقرير الذي بث الأربعاء 29 تموز/يوليو،
هجوما على موظف في هيئة التأمين الصحي في الـ21 من عمره، وهو أيضا موسيقي، يعرف
باسم كي- دوغ.
فقد ضربته سيارة في يوم 22 تموز/يوليو وهو يسير
متوجها إلى محطة باصات من مكان عمله في مستشفى ساوثميد في بريستول. وأدت الضربة
إلى إصابته بجروح، منها كسر رجله، وأنفه، وعظم الخد.
وقالت الشرطة إن الحادثة جرى التعامل معها على
أن دافعها عنصري، بسبب اللغة
العنصرية التي استخدمها راكبو السيارة.
وقالت بي بي سي في ردها على الشكاوى:
"كانت أسرة الضحية قلقة من ألا ينتبه الناس إلى الحادثة. ولذلك طلبت منا
تحديدا بث الصور التي تظهر جروح الرجل، وكانت أيضا عازمة على أن ننقل في التقرير
اللغة العنصرية التي استخدمها راكبو السيارة كما هي".
وأضافت: "هذه أحكام صعبة، لكن السياق مهم
جدا في فهم هذه القضية خاصة. نحن نعتقد أننا قدمنا تحذيرات كافية من أن في التقرير
صورا وكلمات مثيرة للغضب، وأننا سنستمر في متابعة الموضوع".
"الكلمة مهينة جدا ونحن نفهم ونعرف سبب
غضب الناس من استخدامها. ولم يكن قرار استخدامها سهلا، أو تم بلا تفكير مسبق، وكنا
مدركين أنها قد تسبب الإساءة".