هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الخطوة التي اتخذتها الإمارات مع إسرائيل والولايات المتحدة لن تحقق أي نتائج لصالح الشعب الفلسطيني والقضية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن أبو ردينة قوله إن الخطوة لن توقف ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية أو اتخاذ خطوات جادة نحو السلام العادل.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي مشاورات أو تواصل سياسي بين الجانب الفلسطيني والإمارات العربية بشأن هذه الخطوة.
وأوضح في حوار مع الوكالة الروسية أن الضم قائم من خلال الاحتلال، مضيفا أن الأراضي الفلسطينية المحتلة فيها بعض المناطق التي لا يمكن الوصول إليها تحت أي ظرف من الظروف، وكل الخطوات التي تقوم بها من ضم واستيطان جميعها تقود لنتيجة واحدة.
وصرح بأن هناك من وقع في فخ "صفقة القرن" و"ورشة البحرين"، وهناك من وقع في فخ الإعلان الأخير.
وشدد على أن الخطوة التي اتخذتها الإمارات مرفوضة ولا لزوم لها، لأنها ستزيد الأمور تعقيدا، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت على لسان نتنياهو تأجيلا مؤقتا للضم.
وأشار إلى أنه لا يجوز إعطاء أي شرعية لإسرائيل بأي شكل من الأشكال، وأن ما جرى هو مخالف لمبادرة السلام العربية، وقرار مجلس الأمن 1515، الذي يعتبر الأراضي الفلسطينية على حدود 67 أراضي محتلة.
وذكر أنه إذا ما أرادت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات البحث عن السلام، فإنه يجب أن ينطلق من رام الله والقيادة الفلسطينية ومن الرئيس محمود عباس، وما دون ذلك ستبقى هدايا إلى نتنياهو لاحتلال الأرض.
وأفاد أبو ردينة بأن القيادة الفلسطينية ليس لها أي علاقة بالإمارات منذ سنوات طويلة، وليس هناك أي اتصالات سياسية، وبالتالي فإنه لا يوجد أي تشاور بين فلسطين وأبوظبي قبل هذه الخطوة، مشددا على أن التشاور بشأن القضية يكون من خلال جامعة الدول العربية، ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن الإمارات قامت بخطوة فردية لمصالح ذاتية، وهذا الموقف غير مقبول فلسطينيا، وغير مقبول على أي مستوى من المستويات، خاصة أنه لن يؤدي إلى أي سلام، مذكرا بفشل "صفقة القرن" لأن الجانب الفلسطيني لم يكن على الطاولة، وفشلت "ورشة البحرين" لأن القيادة الفلسطينية قاطعتها.