هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دانت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية الخطوات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت تمسكها بالموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
ويأتي هذا الموقف عقب الإعلان عن اتفاق الإمارات التطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي.
وأكدت 13 حزبا يمنيا في بيان صادر عنها دعمها للموقف الرسمي للحكومة اليمنية الصادر عن وزارة الخارجية، والذي أكد أن موقف الجمهورية اليمنية سيظل ثابتا ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق -غير القابلة للتصرف- وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن الشعب اليمني سيظل داعما للشعب الفلسطيني الشقيق ولحقه في أرضه ودولته.
وأيدت الأحزاب والقوى السياسية، وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، الموقف الوطني الفلسطيني المتمسك بثوابت الأمة والصامد في وجه الضغوط والمؤامرات التي تهدف الى تصفية قضيته العادلة، والرافض للمشاريع التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت الأحزاب كافة مكونات العمل الوطني الفلسطيني للوحدة وإنجاز المصالحة الوطنية وتفادي مخاطر الانقسام على سلامة القضية الفلسطينية والانتصار لكرامته ونيل حقوقه المشروعة وفقا للمبادرة العربية وقرارات الأمم المتحدة، وإفشال كافة الدسائس وأشكال التطبيع والاستقطاب الإقليمي والدولي للفصائل الفلسطينية على حساب القضية الفلسطينية.
وقالت الأحزاب: "فلسطين هي القضية المحورية للأمة العربية والإسلامية وبوصلة الأحرار في العالم، وستبقى قضية الأمة تتوارثها الأجيال، وإن ما تتعرض له من تواطؤ وتآمر يحتم التئام الموقف الفلسطيني وتعزيز التضامن العربي والاسلامي دون تلكؤ، استجابة لإرادة الشعب الفلسطيني المقاوم لمواجهة ما يحاك ضد فلسطين التاريخية وبما يضمن إسقاط كل الرهانات والمؤامرات التي تهدف إلى إزالة فلسطين من جغرافيتها، ووفاء لأرواح الشهداء التي قدمت فداء ومشعلا أضاء درب الانتفاضة المجيدة، وبما يحافظ على تاريخها وعزتها وكرامتها كمهبط للوحي والرسالات السماوية التحررية لانتصار الإنسانية".
وأضافت: "أن الأحزاب والقوى السياسية اليمنية ترى أن ما يجري من خطوات نحو التطبيع دون حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يحفظ كامل حقوق الشعب الفلسطيني وفقا للمبادرة العربية والقرارات الدولية سيشجع السياسة العدوانية للكيان الصهيوني، وسيخل بأحكام القانون الدولي ناهيك عن أنه خروج على قرارات الإجماع العربية وتلك الصادرة عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسسات وهيئات الأمم المتحدة، وسيكون له تداعياته السلبية على حالة السلام والاستقرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط".
وفي ما يأتي الأحزاب الموقعة على البيان:
- المؤتمر الشعبي العام
- التجمع اليمني للإصلاح
- الحزب الاشتراكي اليمني
- اتحاد الرشاد اليمني
- حزب العدالة والبناء
- حركة النهضة للتغيير السلمي
- حزب التضامن الوطني
- اتحاد القوى الشعبية
- حزب التجمع الوحدوي اليمني
- حزب السلم والتنمية
- حزب البعث العربي الاشتراكي
- حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
- الحزب الجمهوري.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع حيث اعتبرته القيادة الفلسطينية وفصائل بارزة مثل "حماس" و"فتح"، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
اقرأ أيضا: اجتماع للقيادة الفلسطينية الأربعاء بشأن تطبيع الإمارات