سياسة عربية

الجيش الليبي لـ"عربي21": قدمنا تنازلات من أجل الاستقرار

قال قنونو: "لا زلنا على ثباتنا وأوضاعنا العسكرية والسياسية بل وأقوى مما كانت عليه"- فيسبوك
قال قنونو: "لا زلنا على ثباتنا وأوضاعنا العسكرية والسياسية بل وأقوى مما كانت عليه"- فيسبوك

علق المتحدث باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الليبية العقيد طيار محمد قنونو السبت، على التوافق بين رئيس الحكومة فائز السراج ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، بوقف إطلاق النار بالبلاد.


وقال قنونو في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إن "التوافق خطوة أولى نحو خطوات أكبر وأوسع، وتجنب السلاح قليلا لإعطاء فرصة للمبادرات الدولية للإنضاج، ومحاولة الوصول إلى تسويات بأقل الخسائر رغم تجربتنا المريرة مع المعتدين"، في إشارة منه إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


وأشار إلى أن "القوات المسلحة الليبية لم ولن تتخلى عن ثوابتها التي سبق وأكدت عليها، ومن هنا نطمئن أبناء شعبنا، فلا تنازل عن بسط سلطان الدولة على كامل ترابها، ولا تنازل عن محاسبة من أجرم بحق ليبيا والليبيين سواء من الداخل أو الخارج أو "المرتزقة"، وسنواصل مساعينا للم شمل الليبيين وإبعاد شبح الانقلابات والعسكرة والارتهان للغير"، وفق تصريحاته.

 

اقرأ أيضا: "الدولة الليبي" يشيد بتركيا وقطر بصد حفتر ويوجه دعوة لمصر


وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أنها "ليست المرة الأولى التي تقدم فيها قواتنا تنازلات لأجل الوصول إلى مرحلة أكثر استقرارا تفسح المجال لانتخابات عامة وانتخابات رئاسية، فقد وافقنا من قبل على وقف إطلاق النار عندما كان المعتدي داخل جغرافية طرابلس".


واستدرك قائلا: "لا زلنا على ثباتنا وأوضاعنا العسكرية والسياسية بل وأقوى مما كانت عليه، لكننا لن نفوت الفرصة التي تحقق أهدافنا واستراتيجياتنا دون دماء، وعليه سنواصل مسارنا السلمي وأيدينا على الزناد، وفي نفس الوقت لن نهمل أو نقصر في رفع المعاناة اليومية عن المواطن التي تسببت بها الحروب والتآمر الدولي والإقليمي".


وتابع قنونو: "سنعطي أنفسنا مساحة لمواجهة الأزمات المتمثلة في وباء كورونا، وتردي الخدمات وارتفاع الأسعار التي تسبب بها إيقاف تصدير النفط"، كما صرح لـ"عربي21".

 
التعليقات (0)