هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك مساء السبت، عن مهام حكومته وأبرز التحديات التي واجهتها، بعد عام على توليه منصبه، عقب احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس عمر البشير.
وقال
حمدوك في كلمة تلفزيونية، إن "الحكومة مستعدة للتعاون مع المحكمة الجنائية
الدولية، لمثول المتهمين في جرائم الحرب والإبادة أمام المحكمة"، وذلك تعليقا
على الطلبات الدولية المتكررة بتسليم البشير، لمحاكمته بالجرائم المتهم بها في
إقليم دارفور.
وتابع
حمدوك: "السودان قطع شوطا كبيرا، لرفع اسمه من قائمة الدول الداعمة
للإرهاب"، دون التطرق إلى طبيعة الإجراءات المتخذة بهذا الصدد.
اقرأ أيضا: الحزب الشيوعي السوداني يؤكد رفضه التطبيع مع إسرائيل
وتطرق
إلى المفاوضات مع الحركات المسلحة، قائلا: "اقتربنا من التوصل لاتفاق سلام مع
الجبهة الثورية، وأصبح في المتناول الآن"، مؤكدا أن "هذا الاتفاق يعد
الصفحة الأولى، للشروع في مرحلة التفاوض الثانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان
بقيادة عبد العزيز الحلو، ومن ثم بداية التفاوض مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد
الواحد نور".
وأردف
حمدوك: "رغم أن هذا الطريق يبدو صعبا وشاقا ومرهقا، إلا أنه الطريق الوحيد
الذي ينبغي أن نسلكه، لأنه الخيار الأفضل، وهو أقل كلفة من أجل إنجاز واجبات
السلام، ودونه لا يمكن تحقيق أي تنمية متوازنة مستدامة بالسودان".