هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب مفتي عمان، الشيخ
أحمد الخليلي، باتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية، وقال إنه تلقى
"بعظيم البهجة والبشرى، بنأ عودة الوفاق والوئام بين أطراف الشعب الليبي
المسلم الشقيق".
وأضاف الخليلي، أن
الشعب الليبي، "غشيه غاشية من الفتنة، أُوقدت نارها بأيد آثمة لا ترعى للدين
حرمة ولا لمؤمن إلا ولا ذمة، وكنا نراقب استعارها بكل خوف وقلق".
وتابع المفتي في
بيانه: " وإننا لنهيب بالإخوة الليبيين جميعا أن يتقوا الله تعالى
ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله، ويطووا تلك الصفحة الشوهاء الملطخة
بالدماء، وينشروا صفحة جديدة مشرقة بمشاعر الود والإخاء، وأن لا يصغوا لكاشح أذنًا
ولا يلقوا لمغرض بالًا، وأن يحرصوا على أن يكون قرارهم بأيديهم".
تلقينا - والحمد لله - بعظيم البهجةِ والبشرى نبأ عودة الأُلفة والوفاق والوئام بين أطراف الشعب الليبي المسلم الشقيق بعد ما غشيته غاشيةٌ من الفتنة، أُوقِدَتْ نارُها بأيدٍ آثمةٍ لا ترعى للدين حرمةً ولا لمؤمن إلاً ولا ذمة، وكنا نراقب استعارها بكلِّ خوفٍ وقلق.#ليبيا pic.twitter.com/IrCq9bNo1p
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 23, 2020
وتفاعل مغردون مع بيان
مفتي عمان، وأشاد العديد منهم بدعوته لرأب الصدع في ليبيا وحقن الدماء، وقالوا إنه
"شتان بين عالم يدعو للسلم، وآخرين يحرضون على سفك الدماء".
نشكرك من ليبيا شيخنا فضيلة مفتي عام سلطنة عمان على مشاعرك الطيبة ،وهذا هو تماما شعور وارتباط المسلم بأخيه المسلم
— fathi obidi (@FathiObidi66) August 23, 2020
كما قال حبيبنا المصثطفي نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
نشكرك من ليبيا شيخنا فضيلة مفتي عام سلطنة عمان على مشاعرك الطيبة ،وهذا هو تماما شعور وارتباط المسلم بأخيه المسلم
— fathi obidi (@FathiObidi66) August 23, 2020
كما قال حبيبنا المصثطفي نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
انتظروا تكفير آل مدخل وآل جام وآل رسلان(المعزة) لكل من يقف موقفا مع الحق
— صائد الخنازير (@Gamalkhattab11) August 23, 2020
الرجال مواقف
ماشاء الله
— الجبل الشامخ🇸🇦تهامة (@Vip_MADH) August 23, 2020
فيه فرق بين من يدعي أنه عالم دين ويحرض على الاقتتال وفيه فرق من يدعي الإسلام ولكن لايدعي العلم تواضعا ويفرح فرحا بصلح من يقتتل..
والأغرب من هذا انه ليس على مذهب تلك الطائفة
فالمقابل بعض الشيوخ يحاول ليل نهار التحريض بين بني جنسه على الاقتتال.
شكرا #الشيخ أحمد الخليلي