هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خلّف الإعصار "لورا" عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تسجيل مفقودين، في الولايات المتحدة، وعدد من جزر الكاريبي.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ولايتي لويزيانا وتكساس في جنوب الولايات المتحدة سجلتا 14 حالة وفاة.
وأكد حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز مقتل عشرة أشخاص على الأقل في ولايته، قضى نصفهم تسمما بأول أكسيد الكربون المنبعث من مولدات كهرباء استخدمت داخل المنازل بعدما ضرب الإعصار اليابسة الخميس.
والوفيات الأربع الأخرى نجمت عن سقوط أشجار على منازل مواطنين، وفق إدوارز، فيما قضى رجل إثر غرق مركبه في العاصفة.
وحرم 464 ألفا و813 مشتركا من الكهرباء في لويزيانا يوم الجمعة، وفق الموقع الإلكتروني المختص "باوراوتيدج".
ونجت تكساس إلى حد كبير من الإعصار الذي تراجعت قوته. وثلاث من الوفيات الأربع في الولاية نجمت عن التسمم بأول أكسيد الكربون المنبعث من المولدات، وفق تقارير.
أولئك الضحايا الذين يعتقد أنهم مشردون، كانوا قد لجأوا إلى صالة بلياردو في بلدة بورت آرثر بجنوب شرق الولاية، ونقلوا مولد الكهرباء إلى داخلها، وفق صحيفة بومونت إنتربرايز.
وفي هاييتي، شبه الجزيرة الكاريبية الأكثر تضررا من الإعصار، أحصت السلطات المختصة 31 قتيلا على الأقل.
وقالت إدارة الحماية المدنية في هاييتي إن العاصفة المدمرة "خلفت 31 قتيلا و8 مفقودين و8 جرحى".
أما الأضرار المادية التي خلفتها العاصفة فتركزت في غرب البلاد وجنوبها الشرقي حيث دمر 243 منزلا بالكامل وتضرر أكثر من 2300 مسكن وغمرت الفيضانات أكثر من 6200 منزل.
وفي جمهورية الدومينيكان التي تؤلف مع هاييتي جزيرة هيسبانيولا، لقي أربعة أشخاص مصرعهم جراء العاصفة.
وبعدما اجتاحت منطقة البحر الكاريبي، فقد اشتدت قوة العاصفة "لورا" عندما عبرت خليج المكسيك وأصبحت إعصارا من الدرجة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من خمس درجات تصاعدية.
وعلى غرار سائر دول منطقة البحر الكاريبي، تتعرض هايتي كل عام من يونيو/حزيران إلى نوفمبر/تشرين ثاني، لعواصف وأعاصير غالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا ولا سيما في المناطق الفقيرة.