هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت الدوحة الإجراءات التي اتخذتها أبو ظبي بحق المواطنين القطريين، منذ عام 2017، بأنها "تصل إلى جوهر الشر"، الذي وضعت لمواجهته اتفاقية الأمم لمكافحة جميع أشكال التمييز العنصري.
وفي كلمته أمام محكمة العدل الدولية، قال ممثل الدوحة، محمد عبد العزيز الخليفي، إن الإجراءات التي اتخذتها أبوظبي على خلفية الأزمة بين البلدين في عام 2017 انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة جميع أشكال التمييز العنصري.
وأوضح أن أبو ظبي، وعلى عكس ما حاولت ترويجه، قامت بطرد القطريين، ومنع آخرين من دخول أراضيها، دون سابق إنذار.
وأضاف: "هذا الخلاف يدور حول الإجراءات التمييزية العقابية لدولة الإمارات والتي تهدف الى إخضاع دولة قطر للإرادة السياسية للإمارات من خلال إلحاق أقصى معاناة بالشعب القطري".
واتهم الخليفي الإمارات بالسعي لتجنب نظر المحكمة بالقضية، "لأنها تسعى لتجنب الحقيقة".
اقرأ أيضا: "العدل الدولية" تبدأ النظر بدعاوى قطرية ضد الحصار
— صحيفة العرب - قطر (@AlArab_Qatar) September 2, 2020
يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في حزيران/يونيو 2017 جميع الروابط مع قطر، وساقت تلك الدول اتهامات نفتها الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة لسلب قرارها الوطني المستقل.
ومن المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية قرارها في الأشهر المقبلة إن كانت ستقبل الاختصاص وتستمر بالنظر في القضية لإصدار حكم نهائي.