سياسة دولية

بومبيو: نجحنا بدفع العرب للاقتناع بأن إسرائيل باقية

"الدول في مختلف أنحاء المنطقة، بما فيها بلدان عربية، منها السودان، تتطلع اليوم إلى الاعتراف بإسرائيل كموطن لليهود- جيتي
"الدول في مختلف أنحاء المنطقة، بما فيها بلدان عربية، منها السودان، تتطلع اليوم إلى الاعتراف بإسرائيل كموطن لليهود- جيتي

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده أوصلت الدول العربية إلى موقع باتت تقول فيه: "نعرف أن إسرائيل باقية هنا، ومن الطبيعي أننا نتعامل معها".

 

وفي مقابلة صحفية، نشر موقع الوزارة نصها، قال بومبيو إن "الدول في مختلف أنحاء المنطقة، بما فيها بلدان عربية، منها السودان، تتطلع اليوم إلى الاعتراف بإسرائيل كموطن لليهود، بسبب إدراكها أن هذه الخطوة ستصب في مصلحتها".

 

وأشار بومبيو إلى أن استراتيجية ترامب، منذ توليه مقاليد الحكم، استندت إلى إجراء مراجعة جذرية لنهج البيت الأبيض تجاه إيران.

 

اقرأ أيضا: مسؤول إسرائيلي: التطبيع الرسمي مع البحرين قريب جدا

 

وأوضح أن ترامب شرع فورا في بناء تحالف بين الاحتلال ودول الخليج، على قاعدة أن الجانبين يواجهان "خطرا مشتركا من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران، وهي أكبر دولة ممولة للإرهاب في العالم"، بحسبه.

 

وشدد بومبيو على أن هذه المساعي نجحت، موضحا أن "التحالف الذي تم إنشاؤه أدى إلى مستويات مريحة وضعتنا في موقع قالت فيه الدول العربية: نعرف أن إسرائيل باقية هنا، ومن الطبيعي أننا نتعامل معها".


وأعرب عن أمله في أن تحذو مزيد من الدول حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع الاحتلال، مشددا على أن النموذج التقليدي الذي يقضي بضرورة حل القضية الفلسطينية قبل التطبيع "لن يجلب أي خير".

التعليقات (2)
الربيع الإسلامى
الخميس، 03-09-2020 06:54 م
بومبيو يتفاخر بنجاح إدارة (ترامب) فى إقناع أنظمة عربية عدة بالاعتراف بدولة (إسرائيل) ، و التطبيع معها ! و بحسب ما جاء فى نص الحوار المنشور باللغة الإنجليزية ، فإن بومبيو يعزو ذلك إلى النهج الجديد الذى إتخذته إدارة ترامب نحو القضية الفلسطينية الذى انقلب به على نهج تقليدى للإدارات الأمريكية السابقة ؛ ظل يعتمد لفترة طويلة على فكرة أنه " لن يأتى شئ جيد ما لم يقدم الفلسطينيون حلا للمشكلة " على حد وصفه ! و واصل قائلا : " لكن ترامب أثبت للعالم أجمع عدم صحة ذلك الاعتقاد ، حين أعلن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عام 2017 م ، فلم تخرج حينها التظاهرات الحاشدة حول العالم تنديدا بذلك القرار ، و أرجو أن تعترف القيادة الفلسطينية يوما ما بأن العالم قد تجاوزها " ! و أضاف : " عكس رد الفعل العالمى على قرار ترامب الاعتراف بضم (إسرائيل) لمرتفعات الجولان تلك " الحقيقة " ! تلك كانت قرارات أصولية قام بها و قادها ترامب ، و أعتقد أنها أعطت الإماراتيين الثقة فى دعم الأمريكيين لهم " ! انتهى ما نقلته من مقتطفات من ذلك الحوار ، و بطبيعة الحال فإن الموقف الرسمى العربى المتخاذل من سياسات إدارة ترامب نحو القضية الفلسطينية يعود بالأساس إلى مخرجات فترة (الربيع العربى) ، و على رأسها تحالف الأنظمة العربية المعادية للتغيير ، و الأنظمة التى أفرزتها الثورات المضادة فى بلدان (الربيع العربى) مع كل من الغرب و (إسرائيل) لقمع الصحوة الإسلامية ، و صد المد الجهادى الذى يستهدف مصالح التحالف الصهيو - صليبى فى المنطقة و العالم ! و صار شحن الجماهير فى العالم العربى ضد السياسات الأمريكية نحو القضية الفلسطينية ليس فى مصلحة الأنظمة القمعية ، كى لا تكون عدالة القضية الفلسطينية مدخلا لتثوير الشعوب ضد عملاء الغرب و (إسرائيل) فى المنطقة ، و صعود المد الجهادى بها ليقودها إلى (ربيع إسلامى) !
الحوت
الخميس، 03-09-2020 12:54 م
يااحمق انت اتفقت مع الرئساء والحكومات العميله ال انتم معيننهم لكن الشعوب عندما تثور كل مااتفقتم عليه وكل الديون التى اعطيتموها للعرص السيسى هى عندكم اصلا فى البنوك الحرميه تبعكم وكل ذلك سيحدث كأنكم فى حلم لانه ان شاء الله قريب جدا