سياسة عربية

هجوم صاروخي على مطار بغداد هو الثاني خلال أسبوع

أحد الصواريخ استهدف مرآبا لمركبات المطار ما تسبب بإلحاق أضرار بـ4 مركبات- الأناضول
أحد الصواريخ استهدف مرآبا لمركبات المطار ما تسبب بإلحاق أضرار بـ4 مركبات- الأناضول

وجه رئيس الحكومة، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، الاثنين، بفتح تحقيق بشأن الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار بغداد الدولي الليلة الماضية.

 

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان صحفي: "بتوجيه مِن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، قيادة العمليات المشتركة تفتح تحقيقاً لتحديد الجهة المقصرة بشأن إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مطار بغداد الدولي".  

  

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء الأحد، عن سقوط 3 صواريخ من طراز "كاتيوشا" على مطار بغداد الدولي، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع.

وقالت خلية الإعلام الأمني، التابعة للوزارة، في بيان، إن "3 صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت على مطار بغداد، إحداها استهدف مرآبا لمركبات المطار، ما تسبب بإلحاق أضرار بـ4 مركبات".

 

ولا يبعد مرآب المركبات سوى مسافة بسيطة عن قاعات المغادرة والوصول في المطار، التي تفصله عن المدارج ومواقع انتظار الطائرات.

وأشار البيان إلى أن الصواريخ انطلقت من منطقة "الزيتون" في قضاء أبو غريب، غربي العاصمة العراقية.

ولم تتهم وزارة الدفاع أي جهة بالوقوف وراء القصف، كما لم يعلن أي طرف مسؤوليته عنه حتى الساعة الـ19:55 تغ.

والهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف مطار بغداد الدولي، خلال أسبوع، حيث تعرض المطار إلى قصف صاروخي الأحد الماضي، من دون وقوع إصابات.

وإضافة إلى مطار بغداد، تتعرض "المنطقة الخضراء"، التي تضم سفارة واشنطن في بغداد، وقواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، لهجمات مشابهة متفرقة، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية، مطلع العام الجاري.‎

ويقول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن الهجمات الصاروخية تستهدف إحراج الدولة.

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي، هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية بالبلاد، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار برلماني يقضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.

 

مقتل ققائد في الحشد الشعبي


من جهة أخرى لقي قائد من "الحشد الشعبي" مصرعه الأحد، أثناء التصدي لهجوم نفذه تنظيم "داعش" في خانقين بمحافظة ديالى شرق العراق، وفق قناة "روسبا اليوم".


ونقلت القناة عن مراسلها في العراق تأكيده مقتل القائد في اللواء 28، حسين رزاق المياحي، برصاص قناص أثناء المشاركة بالتصدي للمهاجمين.

 

اقرأ أيضا: العراق يطلق عملية أمنية واسعة لمصادرة السلاح غير المرخص

 

وأعلن الجيش العراقي، الإثنين، مقتل اثنين من قادة تنظيم "داعش"، في عملية عسكرية شمالي البلاد.

جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول.

وأفاد البيان بـ"تنفيذ قوة خاصة من جهاز مُكافحة الإرهاب عملية مُباغتة، أسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين من قادة داعش أثناء مُحاولتهما الهرب، وإلقاء القبض على اثنين آخرين في قضاء داقوق جنوبي مُحافظة كركوك (شمال)".

وأوضح أن "قوة خاصة نفذت عملية أخرى، نتج عنها إلقاء القبض على عُنصرين خطرين من داعش، شمال شرقي قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار (غرب)".

عملية أمنية في ميسان

 

كما أعلنت خلية الإعلام الأمني، الاثنين، إنطلاق عملية أمنية لـ"فرض القانون" وتعزيز الاستقرار في محافظة ميسان جنوب شرقي العراق.


وذكرت الخلية في بيان صحفي، أن "فرقة الرد السريع ولواء مغاوير قيادة عمليات سومر وأفواج طوارئ شرطة ميسان باشرت، صباح اليوم، بمهام فرض القانون وتعزيز الاستقرار في محافظة ميسان، حيث شرعت بتطويق وتفتيش قضاء المجر الكبير".


يذكر أن القوات الأمنية العراقية تقوم منذ أيام بعملية عسكرية واسعة في محافظات جنوب العراق لـ"فرض القانون" هناك بعد اتساع ظاهرة النزاعات العشائرية المسلحة.

التعليقات (0)